٭ اليوم أم درمان تشهد حدثاً فريداً حيث يكرم فخامة عمر البشير رئيس الجمهورية كابتن السودان والهلال عثمان الديم الملقب «بالديم الكبير» اليوم ضمن برنامج تواصل الدولة مع المبدعين. ٭ والتكريم لعثمان الديم له مدلولات عظيمة، كابتن الديم خدم الرياضة في أبهى صوره صال وجال في ملاعب رفع علم السودان مع رفاقه وقاد الهلال لانتصارات مدوية. ٭ والحديث عن عثمان الديم يطول ويطول وهو رجل محبوب للأسرة الرياضية والهلال وخاصة انه لم يفارق الهلال وقد كُرم من زملائه القدامى حتى أصبح رئيساً فخرياً لتجمع قدامى لاعبي الهلال وهو اداري متميز وموسوعة يقدم خبراته الثرة للجميع ونصائحه الغالية دون من أو أذى في تجرد وتفاني وظل في خدمة الهلال عضواً في أكثر من مرة في مجالس ادارات الهلال المتعاقبة ومديراً لقطاع الكرة ولم ينقطع عن النادي الا في عامه الأخيرة لظروف صحية رغم ذلك ظل حضوراً في المناسبات الرياضية والهلالية. ٭ أقول مبروك لديم وشكراً للدولة لتكريم هذا الرمز العظيم، والعظمة تجسدت أن حادي الركب يكرم هذا الرمز الرياضي الكبير. ٭ أقول مبروك لقدامى لاعبي الهلال الذين ظلوا في ساحة الرياضة في كافة المناسبات وفي تواصلهم وتراحمهم وتواددهم بقيادة جكسا وشوقي ودولة وعبد الله المر ورفاقه في قيادة تنظيم قدامى اللاعبين. آخر الأصوات ٭ قدم اتحاد الصحفيين السودانيين بقيادة الدكتور محي الدين تيتاوي انجازات عظيمة للقاعدة الصحفية والبشريات تترى لخدمة الصحفيين وقد أعلن النقيب في يوم الافطار السنوي أمس الأول في نادي الضباط تحت رعاية شركة سوداني ووزارة الشؤون الاجتماعية عددا من البشريات للزملاء الصحفيين وسترى النور قريباً واليوم تجري فعاليات القرعة للدفعة الخامسة لاسكان الصحافيين بعض الزملاء الذين أكملوا اجراءاتهم. ٭ انجازات الاتحاد العام للصحفيين السودانيين كثيرة لا تحصى لخدمة الصحفيين الزملاء وتكريم رموز الصحفيين الذي وجد صدىً طيباً لدى القاعدة وان اتحاد الصحفيين سيواصل تكريم رموز الصحفيين تباعاً في كل المناسبات القادمة. ٭ اتحاد الصحافيين بقيادة تيتاوي طالب باطلاق سراح المعتقيين الصحفيين ومزيداً من الحريات الصحافية والسعي في ايجاد حلول مع الدولة لحل مشاكل الصحافة وفوت الفرصة للذين يريدون أن يتاجروا بمزاعم الحريات خاصة ما يسمى بالشبكة وهم خارج الشبكة. ٭ الهلال سيعود للدوري الممتاز ولم يفرض في لقبه المحبب.