أعلن تجمع كردفان للتنمية (كاد) تحوله إلى حزب سياسي، رافضاً العمل المسلح كوسيلة لتحقيق الأهداف خلافاً للحوار والتفاوض السياسي، وتمسك بأبيي كمنطقة تابعة لكردفان ،وتمتع قبيلة المسيرية بحقهم في التوصيات في الاستفتاء على تقرير مصير المنطقة. وقالت رئيسة التجمع إخلاص صلاح وداعة الله في منبر وكالة السودان للأنباء «إننا نعلن تجمع كردفان للتنمية (كاد) مكتب السودان حزباً سياسياً يجري تسجيله خلال الأيام القادمة وفق القانون». وأكدت إيمان التجمع بوحدة السودان أرضاً وشعباً وتحقيق أهداف أهل السودان جميعاً في توفير الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية. وشددت على ضرورة تحقيق وترسيخ دعائم الوحدة الوطنية والسلام والمصالحة والتنمية المستدامة في ظل هذا الظرف الدقيق الذي يمر به السودان حالياً. ودعت إخلاص إلى ضرورة العمل الفوري على تحويل التنظيم إلى حزب سياسي قومي يسع كل أبناء الشعب دونما تحيز للون أو دين أو عرق أو جهة أو ثقافة. وقالت إن تجمع كردفان (كاد) يعلن وبكل قوة تحوله لمبدأ السلم والحوار والممارسة الديمقراطية كبديل لحمل السلاح منطلقاً من قناعات راسخة وصادقة بأهمية الحفاظ على الوطن وسلامة أراضيه. وأمن الأمين العام للتجمع عبدالحميد منعم منصور على قومية التجمع كحزب يعمل في مجال السياسة من أجل تمتع كافة أهل السودان بالحرية والديمقراطية وتوفير الخدمات الأساسية. وشدد على عدم تدخل المركز المباشر في الشأن الولائي وإعمال حكم القانون وبناء نظام حكم قوي يؤمن وحدة السودان.