٭ ورد في الخبر أن السيد أسامة عبد الله وزير الكهرباء أكد ان زيادة التعريفة الأخيرة للكهرباء كان الغرض منها ترشيد استهلاك الكهرباء. ٭ لم يكن ترشيد الكهرباء في أي بلد من بلاد الله الواسعة هو زيادة تعرفتها إلا في السودان البلد الذي تصدر فيه القرارات جزافاً وتنزل فؤوساً على رأس المواطن الذي لا يجد مخرجاً من ويلات القرارات المفاجئة إلا ب(شفاعة) قرار آخر (أكبر)... ٭ ان المحافظة على موارد الطاقة والمياه تتم بنشر وتعزيز ثقافة الترشيد عبر توعية المجتمع لاستحداث سلوك ايجابي يعمل على ترسيخ المسؤولية الاجتماعية للحفاظ على الطاقة ومواردها وبالتالي الاجتهاد من قبل الوزارة نفسها في توفير أفضل الخدمات للمواطن لا (الضغط) عليه ب(بند) مالي اضافي لا يمت للترشيد بصلة فالتوعية هي المفتاح الذي يجب أن تفتح به وزارة الكهرباء صفحتها المباشرة مع الجمهور لخلق علاقة تقود لتثبيت قواعد الترشيد المثلى في المجتمع حتى تصبح سلوكاً استهلاكياً لدى المواطن الذي يجب أن تطل عليه الهيئة أو الوزارة كذلك ب(نعومة) وتقوده على خطى ترشيدية وتوعوية ليصبح ترشيد استهلاك الكهرباء (واجباً) نابعاً من قلب كل مواطن اصابته وزارة الكهرباء مؤخراً ب(وجع) قاتل.. فالترشيد لصالح المواطن وهو الذي يحدد عدد (الكيلو واط) التي يستهلكها ولا يمانع في ترشيد مقنن ومؤسس ومرتبط بدراسة ومعالجة مستدامة لا ب(القفز) فجأة بقرارات تعني (هجوماً) على المواطن لا (دفاعاً) عنه. ٭ يمكن لوزارة الكهرباء أن تدعو لترشيد استهلاك الكهرباء في المنازل والمصانع والمؤسسات والمدارس والوزارات لكن عليها أن تختار باب التوعية والارشاد واللغة والقرار المناسب الذي يرفع العبء عن كاهل المواطن الذي بشرته الوزارة قديماً بسد مروي حتى ظن ان الكهرباء القادمة منه ستمنح منزله انارة (مجانية) كذلك شوارعه وأزقته عندما كان ذات يوم أحد هتافات (الجماعة) الرد بالسد... وأين كهرباء السد الآن؟؟؟!! ٭ وزارة المالية والكهرباء صنوان اتخذا من ظهر المواطن سلماً لجمع مالهما... ٭ همسة:- ذات اليمين وذات اليسار... عبرت نظرتها الفضاء... وطوت المسافات حتى النهاية... تحجرت الأمنيات عند نقطة بعيدة... فأدركت ... حلمها المستحيل...