اعلن الجيش الشعبي عن تأمين مناطق الحدود مع الكنغو وافريقيا الوسطى وطالب المواطنين على الحدود بالاطمئنان والبدء في التجهيزات لعمليات الزراعة قاطعا بعدم وجود خطورة على حياتهم من قبل متمردي حركة «جيش الرب» الاوغندية، بينما سلم اثنان من مقاتلي «جيش الرب» نفسيهما امس بتجهيزاتهما العسكرية للجيش الشعبي الموجود في يامبيو. وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي كواد ديم ل «الصحافة» ان النقيب اولينا ينسون ديفيد من «جيش الرب» الذي سلم نفسه امس الى جانب عسكري آخر لوحدات الجيش الشعبي بمنطقة يامبيو، اكد انه كان ضمن القوة التي عادت من دارفور بقيادة زعيم جيش الرب جوزيف كوني وأوضح أنهم وقعوا في كمين نصبه الجيش اليوغندي بقرية لويراك في افريقيا الوسطى شنت معه القوات هجوما واشار الى ان قائدهم كوني رأي خيار العودة في اتجاه دارفور. وذكر ديم ان النقيب اخطرهم عن رغبة اربعة مسلحين اخرين في جيش الرب الى جانب امرأتين وثلاثة اطفال بتسليم انفسهم بعد الاطمئنان على عدم قتلهم، واشار الى انهم اتصلوا بإذاعة الاممالمتحدة لتسهيل تلك المهمة تمهيدا لتسليمهم للجيش اليوغندي لنقلهم الى بلدهم ومن ثم الى اسرهم هناك.