٭ دانت ساعة النصر للفرقة الزرقاء.. قمة السبت.. التي ينتظرها عشاق الازرق لمؤازرتها والاحتفال في ملعب الابطال.. ٭ دقوا الطبول.. دقوا النحاس.. واحملوا الاعلام.. آزروا الفرسان.. تسعدوا ايها الاهلة.. ومعركة السبت معركة مصيرية تعني الكثير لعشاق الازرق.. وهم في ملعبهم متوجون . ٭ نكرر لنجوم الهلال ان يكونوا قدر المسؤولية.. وان لا يستهينوا .. وان يجتهدوا كثيرا ويركزوا في المهام التي اوكلها لهم الطاقم الفني.. ٭ مباراة القمة لا تخضع لحسابات والشاطر هو من يكسب، لانها بطولة قائمة بذاتها، تجيء هذه المرة في ثاني جولاتهما في دوري مجموعات الكونفدرالية.. الهلال سيدخلها بعامل الفوز والعرض والجمهور.. بعد فوزه على اهلي شندي بهدفين مقابل هدف في استهلالية مجموعته في دوري المجموعات التي تصدرها بفارق هدف من نده المريخ، الذي كسب هو الاخر انتر كلوب بهدف الباشا .. وحصد ثلاث نقاط غالية.. ٭ غارزيتو يخطط لمفاجأة الشياطين الحمر بالدفع الرباعي.. المكون من سانيه، كاريكا، سادومبا، والمدينة.. وربما بدأ بالثلاثي.. ٭ يمتاز الهلال بأقوى خط هجوم هذا لا خلاف حوله، ووسط متماسك.. ومن خلفهم قلب الهلال النابض سيف البتار.. والعائد من الاصابة بقوة خليفة، وبوي، ومعاوية فداسي.. اذن لا خوف على الهلال.. وهناك صالح الامين المدافع الجسور.. ٭ اما المريخ فهو يراهن على ساكواها وكلتشي والعجب والبرازيلي ليما.. ولكن كل هؤلاء سيكونوا في قبضة وسط الهلال القوي.. اذا ادرك نجوم الهلال المسؤولية فسيكون النصر حليفهم .. ٭ الهلال صدارة.. افريقياً ومحلياً.. ولا تسألن عن السبب. ٭ تعالوا يا عشاق الازرق وشكلوا بروفات بالتشجيع المثالي الذي عرفتم به والباقي لرفاق هيثم في الملعب. ٭ أشفق على الحضري من المثلث الهجومي الضاري.. وأقول له جهز للعودة من بدري.. وترحل بدري.. وتضحك بدري.. ٭ اخوانا مسكتهم ام هلا هلا.. ونجوم الهلال قالوا هلا هلا.. ٭ حكيم الهلال كالعهد به في قلب المعركة بماله وجهده.. وبأفكاره النيرة.. أيعقل هلال كباره في الميدان ومجلسه يعمل ليل نهار بقيادة البرير، ونجومه يعجزون عن اسعاد الملايين.. ٭ يا فرسان الهلال صولوا وجولوا ونريد عزفا من السلم الثلاثي وفوق.. ونرقص على انغام السامبا الهلالية.. ٭ خوفي من التحكيم الافريقي الذي ظل يستهدف الهلال مثل التحكيم المحلي، والهلال في خواتيم هذا الشهر الفضيل، منتصر.. و نسعد بكراماته.. قيموا ليالي بالتضرع وارفعوا الاكف للسماء ونسأل الله ان يتقبل صيامنا وقيامنا.. وان ينزل علينا الرحمة والمغفرة . والله من وراء القصد.