استبعدت جماعة بوكو حرام الإسلامية النيجيرية أمس، إجراء محادثات سلام مع الحكومة وهددت وسائل الإعلام التي قالت إنها تحاربها «بالقلم». وذكرت صحف محلية ومنظمتان اخباريتان أجنبيتان على الأقل نقلا عن مصادر لم تذكر اسماءها أن هناك محادثات تجري بين الحكومة والمتشددين الذين يشنون تمردا عليها،وأحجم وزير الإعلام لاباران ماكو عن التعليق على أمر المحادثات امس وقال إن هناك تعليمات بعدم مناقشة المسألة. وقال ابو قعقاع المتحدث باسم الجماعة في بيان مكتوب بمدينة مايدوجوري بشمال شرق البلاد والتي تعد معقل التمرد «نقول للحكومة أن عليها أن تفهم أنها اذا كانت غير مستعدة لتبني الشريعة الإسلامية والقرآن كمرجعية تستند اليها قوانين الأرض فلن يكون هناك سلام.» ووجه المتحدث تحذيرا لوسائل الإعلام مذكرا بالتفجير المزدوج الذي نفذته الجماعة واستهدف صحيفة محلية بالعاصمة ابوجا ومدينة كادونا بشمال البلاد في ابريل مما أسفر عن مقتل خمسة اشخاص. وتابع قائلا «يجب أن يفهموا أنه لا فرق بالنسبة لنا بين من يحاربون بالسلاح ومن يحاربون بالقلم.» وقال ابو قعقاع في بيان أمس «منذ أحبطت محاولة الحوار تلك، لم نتفق على اي خطوة للحوار حتى الآن.»