اعلن والي شمال دارفور، محمد يوسف كبر، عن قرارات بتفعيل قانون الطوارئ وتنفيذ حظر التجوال بمحلية «كتم « من الساعة السادسة مساء وحتى صباح اليوم التالي، مع سحب جميع القوات النظامية، وتعزيز القوات المسلحة بقوة اضافية. واصدر الوالي قرارا بتعيين قائد الفرقة 22 مشاة بالمنطقة العميد الركن محمد كمال الدين قائدا عسكريا لادارة محليتي «كتم والواحة « كأمر مؤقت واعلن اغلاق المدارس بمحلية كتم التي شهدت احداثا امس الاول لاجل غير محدد. وكشف الوالي، في مؤتمر صحفي عقده امس عن قيام مجهولين امس باختطاف عربتين تابعتين للشرطة وحرق اخريين صباح امس بمدينة كتم، وازاح الستار عن جملة قرارات اتخذها لبسط هيبة الدولة في المحلية عبر تفعيل قانون الطوارئ بتكليف قائد اللواء 22 اللواء محمد كمال محمد نور، قائدا لمحليتي كتم والواحة للقيام بمهام التسيير والاشراف الاداري والتنفيذي للمحليتين ،وشدد على ان الاجراء مؤقت ولا يمثل الغاء او دمجا للمحليتين ولا «اعفاء للمعتمدين « واكد ان من ضمن حزمة الاجراءات سحب الشرطة وقوات الاحتياطي المركزي والاجهزة العدلية ولجنة التحقيق التي كونت اخيرا لاحداث كتم لخارج المحلية بجانب تعزيز القوات المسلحة بقوة اضافية لبسط هيبة وسلطة الدولة ،وقال ان الاوضاع تحت السيطرة ،واشار لالتزام قيادات المحليتين بوثيقة التعايش السلمي التي وقعت اخيرا، واعتبر مايثار عن وجود حشود حول كتم اشاعات ومعلومات مضللة، وقال ان التداعيات التي صاحبت حادثة كتم جاءت لذر الرماد على العيون وطمس الحقائق ولاعاقة لجنة التحقيق عن كشف المعلومات ،وذكر ان احداث امس الاول اسفرت عن مقتل سبعه بينهم اربعة من الشرطة وثلاثة مواطنين وجرح «11» شخصا اكد انهم بحالة مستقرة، وقال انه اصدر امر طوارئ بالرقم « 1 » بمنع ارتداء القناع «الكدمول « بكل انحاء الولاية وقراها بجانب منع حمل الاسلحة باستثناء القوات النظامية.