وقفت اللجنتان التحضيرية والفنية السودانية المصرية امس، على سير العمل بطريق ارقين الذى يربط السودان بمصر . وقال نائب والي الولاية الشمالية، الدكتور ابراهيم الخضر، ان الهدف من تحريك هذه المنافذ هو تحقيق تطلعات مواطني واهالي المحلية في المقام الاول وكل ما يتعلق بمسيرة الاعمار والبناء للمنطقة، وتوفير وترقية كافة الخدمات للمواطنين . من ناحيته، أكد معتمد محلية حلفا، العميد متقاعد جمال محمد عبدالرحمن، ان اللجنتين السودانية المصرية بحثتا باستفاضة كافة الجوانب الاجرائية والفنية لتفعيل المنافذ البرية . بينما اعتبر وكيل وزارة الخارجية، السفير رحمة الله محمد عثمان، المنافذ والطرق البرية المفتاح الحقيقي لاحداث حراك اقتصادي وخدمي واجتماعي للمنطقة ،مشيرا الى العلاقات القديمة والراسخة بين شعبى وادى النيل ، وان هذه المنافذ وبعد تفعيلها تحمل جملة من المزايا باعتبار ان الطرق البرية طرق قارية . من جهته، اكد العميد شرطة، عبدالعظيم محمد عبدالله ،ممثل الجمارك السودانية ،ان كل الشاحنات التي تدخل عبر منافذ اشكيت وارقين ستستكمل اجراءاتها داخل حظيرة الجمارك بمدينة وادي حلفا حتي تكتمل المنشآت. وابان ان مزاولة تجارة الحدود مسموح بها بالمنافذ البرية ولكنها مقيدة بالقرارات التي صدرت من مجلس الوزراء حول الحركة التجارية بصورة عامة.