* استهداف الهلال ومديره الفني في الفترة الاخيرة أخذ منحنى خطيرا وأضحى الذين يترصدون النادي الكبير ويعملون على تدميره يأتون بافعال دخيلة على الرياضة ونجدهم الآن يتخبطون يمينا وشمالا يعميهم الحقد والحسد ويسعون بشتى السبل لتنفيذ مخططاتهم التي ذكرت انها ليست لها علاقة باخلاق وقيم الرياضة. * المدير الفني لفريق الهلال الفرنسي غارزيتو يعتبر من أفضل المدربين الذين مروا على تاريخ الكرة السودانية فبالاضافة الي فكره العالي وعلمه الغزير فهو قد أعطى منصب المدير الفني حقه حيث كان في السابق يتلاعب به الاداريون والموظفون المقربون وحتى بعض اللاعبين ممن تم ايهامهم بأنهم فوق المؤسسات نجدهم في السابق يتدخلون بصورة أو أخرى في مهام واختصاصات المدير الفني. * الهلال هذا الموسم كما ذكرت سابقا ظل يحقق الانتصارات التي اسعدت قاعدته الجماهيرية ولكن للاسف ما أن اصبح (قاب قوسين أو أدنى) من تحقيق الانجازات الا وتكاثرت عليه السهام المسمومة التي يلتف حولها انصار الباطل وما أكثرهم في الوسط الرياضي في هذا الزمن وبإذن الله سينتصر الحق وسيظل علم الهلال عاليا خفاقا. * في العام الماضي اختار المدير الفني للمنتخب المصري الامريكي برادلي لاعب المريخ وحارس مرماه المصري عصام الحضري للانضمام للمنتخب وعندما علم برادلي وقبله اتحاد الكرة المصري بأن الحضري موقوف من قبل ناديه المريخ لم يتردد الاتحاد المصري ولا المدير الفني للمنتخب في ابعاد اللاعب فالاتحاد المصري قال في ذلك الوقت إن لاعبا موقوفا من ناديه ليس جديرا بالانضمام للمنتخب وذهب في نفس الاتجاه المدير الفني برادلي ولكن للاسف عندنا هنا الامر مختلف تماما وما قضية اللاعب هيثم مصطفى الا خير دليل حيث تم ايقاف اللاعب من قبل ناديه لحين مقابلة لجنة التحقيق التي كونت بشأنه وجراء ذلك وجد (الانصار) مرتعا لهم لاستغلال هذا الامر ولكن الشيء الذي كنت لا اتوقعه هو انحياز اتحاد كرة القدم السوداني ممثلا في المنتخب الوطني للاعب حيث تم اختياره رغم انف ناديه ورغم انه لم يلعب مع الفريق الشيء الذي دعا الكثيرين لأن يتحدثوا عن أن المدير الفني للمنتخب والمشرف الاداري بأنهما اصبحا جزءا من قضية اللاعب مع ناديه بل انحازا للاعب. * ما زال البون شاسعا بين كرة القدم المصرية وكرتنا التي ما زالت تدار بالعاطفة وامزجة بعض الاداريين بعيدا عن المؤسسية والنظام. * المدير الفني للمنتخب الوطني باختياره للاعبين كبار في السن واعتماده على عاطفة الجمهور ما درى انه لن يطور بذلك أداء المنتخب الوطني وحتى اذا تحققت انتصارات مثل ذلك الفوز الباهت على المنتخب الاثيوبي فلن يقود ذلك لتحقيق هدف الرياضيين برؤية منتخبهم كبيرا كما كان في السابق. * السودان هو احد ثلاث دول أسست الاتحاد الافريقي لكرة القدم وسبق له أن بلغ ادوارا متقدمة في بطولة الامم الافريقية ووصل النهائي اكثر من مرة وكذلك قبل النهائي وحاز على الكأس لذلك وصول المنتخب الوطني الى بطولة الامم الافريقية هو شيء طبيعي عكس ما يروج له البعض حاليا بأن الوصول الى النهائيات هو انجاز واعتقد أن هذه النغمة قصد بها خدمة افراد لا المنتخب الذي وجد من الامكانات في السنوات الاخيرة ما يؤهله الى احراز بطولة الامم الافريقية ولكن للاسف كما ذكرت ما يحول دون ذلك هو خضوعه لافراد يفعلون ما شاء لهم أن يفعلوا بعيدا عن الرقابة والتوجيه المطلوب من قبل المؤسسات سواء الاتحاد العام أو وزارة الشباب والرياضة.