كشف المدير العام لمصفاة الذهب محمد حسن عثمان، ان المصفاة تواجه مشكلة عدم الحصول على الاعتراف الدولي الذي ينص على معايير تشترط الانتاج المتواصل للمصفاة لمدة«3» سنوات حتى يسمح للمنتج السوداني بالتداول فى البورصات العالمية، مؤكدا بانه سيسعى لانتزاع الاعتراف الدولي خلال عام لتوفر الموارد والامكانيات ،واعرب عن مخاوفه من عدم الزام الشركات الوطنية العاملة في تنقيب الذهب بتصفية المعدن في المصفاة وحضها على ضخ منتجاتها بشكل فوري للمصفاة. وطالب عثمان، فى مقابلة مع برنامج «مؤتمر اذاعي» الذي بثته الاذاعة السودانية أمس، بالزام الشركات الوطنية العاملة فى مجال تعدين الذهب بتصفية كميات الذهب التى تتحصل عليها داخل المصفاة، وقال ان طاقة المصفاة تسمح بتصفية 200 كيلو يوميا ، واشار الى ان المصفاة تعتزم انشاء قسم ل«المسكوكات» خلال الاشهر القادمة بجانب ضمهم لارض للمصفاة بغرض إنشاء قسم ل«المشغولات» . وذكر ان المصفاة مؤمنة باحدث الاجهزة وكاميرات المراقبة لتلافي عمليات السرقة والتلف ، مؤكدا امكانية معالجة النفايات الصلبة مستقبلا واستخلاص معدني الفضة والنحاس منها. وأكد عثمان بان عدم الحصول على الاعتراف الدولي يتسبب في بيع الذهب السوداني في الاسواق العالمية باسعار منخفضة بالرغم من رغبة اسواق دبي والبحرين والسعودية للذهب السوداني ،وقال ان المصفاة تأتي فى المرتبة الثانية على مستوي القارة الافريقية من حيث الإنتاج.