= أكدت دراسة امريكية حديثة أن العمر الافتراضي للحب الحقيقي هو (ثلاث سنوات) فقط لا غير وليس (سبع سنوات) حسوما كما افترضت دراسة قديمة وقطعت الدراسة بأن اشهر قصص الحب في التاريخ القديم والجديد انتهت تفاصيلها الحميمة في (36) شهرا غير قابلة للتجديد .! = وقال الباحث الأميركي (وليام روبسون) عندما يصل الحب إلى نهاية عمره الافتراضي وهو ثلاث سنوات غير قابلة للتجديد تسير الحياة روتينية باردة وجافة ويصبح نور الحب خافتا وتنتهي الآهات ويقل السهر والقهر وتجف الدموع (وكل قرد طلع جبلو).! = واسوأ ما في الموضوع ان العاشقين المتيمين يشعران ببداية قلة التعرق وضعف خفقان القلب والنفور والملل بعد مرور عام واحد واحيانا بعد ساعات بسيطة من انتهاء مراسم شهر العسل حيث يبدأ الحب الكبير في التحول إلى كراهية وإهمال وعدم اهتمام، وقد يحدث في أحيان كثيرة أن يحاول أحد الطرفين الخلاص من شريك حياته بأي طريقة وفكه عكس الهواء لان الوقت لا ينتظر.! = عمك (وليام روبنسون) بتاع الدراسة قال ان كيمياء المخ المسيطرة على عملية الحب تظل تولد شحنات حب وطاقة عواطف لمدة ثلاث سنوات ثم تتوقف تلك الشحنات وكأنها بطارية موبايل فرغت ولا يمكن إطلاقا إعادة شحنها من جديد ولا ينفع معها (كلمني حاول حس بي عاتبني ارمي اللوم على ) او او (تاني ما تقول انتهينا نحن يادوب ابتدينا) او (ارجع تعال عود لي رجع حنانك لي واسجني في جواك وشدد حراسة علي ) .! = وكان الرواد من علماء القلوب يعتقدون سابقا ان الحب بين الازواج ينتهي في سبع سنوات لكن الخبراء الجدد أكدوا أن الحب يستطيع الصمود في افضل الحالات لثلاث سنوات ثم يعلن الحكم عن نهاية المباراة وساعات الدفء والريد والحنان ويبدأ الزوجان في تمثيل دور المحبين من أجل حفظ ماء الوجه ووضع العلاقة المشتركة في إطار اجتماعي مناسب، في عملية تجميل اجتماعي فقط. = وهذه الحقيقة العلمية تجد ما يساندها على أرضية الواقع حيث أن قصص الحب الشهيرة الواقعية أو الخيالية عمرها قصير ولا تتعدى المدى الزمني من 3 إلى 5 سنوات على الأكثر تبدأ مثيرة نارية وتعيش فترة معقولة بعواطف ملتهبة ثم تنتهي بفعل فاعل يخرج من داخل المحبين او اسباب اخرى اقتصادية. وبعد رفع الراية البيضاء التي تشير إلى الاستسلام لأمر الحب ترتفع الراية الحمراء التي تنذر بالشرر أو الراية السوداء التي تشير إلى الغرق ورحيل الحب وانتهاء العزاء بانتهاء مراسم الدفن و رفع الفراش. آخر شمار مادام نسى (العُشرة) واختار سوانا (أركويت) خليه للأيام دا زول ضميرو بسكويت.