وصفت حكومة الجنوب طرد الحكومة السودانية لقائد المليشيا الجنوبي، جيمس قاي، واعتقال خمسة من ضباطه و24 جندياً ، بالخطوة الجادة،ونفت جوبا -في المقابل- وجود أية قيادات معارضة سودانية في جنوب السودان. وقال وزير الإعلام في جنوب السودان، الدكتور برنابا مريال بنجامين، المتحدث الرسمي باسم الحكومة في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»، إن مداهمة السلطات منزل قائد المليشيا الجنوبي جيمس قاي ومحاولة اعتقاله تعتبر خطوة جادة من جانب الخرطوم في إطار تنفيذ الاتفاق الذي وقعه رئيسا البلدين، عمر البشير وسلفا كير ميارديت، الأسبوع الماضي في أديس أبابا ، وقال إن الخطوة تعزز الثقة في تنفيذ الاتفاقيات الموقعة. ونفى بنجامين أي وجود لقوات الحركة الشعبية قطاع الشمال في بلاده، وقال إن «الاتفاقية وضعت آليات للمراقبة سواء في الحدود بين البلدين أو غيرها، وإن الطرف الآخر سيعرف إن كان هناك وجود لقيادات أو قوات من المعارضة في جنوب السودان»،وأضاف: «ليس هناك وجود لمعارضة مسلحة ولا نسمح لها بالانطلاق من أراضينا، ونحن جربنا الحرب خمسين عاماً ولا نريدها أن تعود مرة أخرى»، مشيراً إلى وجود لاجئين من منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان مسجلين لدى المنظمات الدولية بما فيها الأممالمتحدة وليس لديهم أي نشاط سياسي أو عسكري، مبدياً استعداد جوبا للعب دور في حلّ المشكلة في المنطقتين.