حقق كورال جامعة الاحفاد للبنات نجاحات كبيرة وظل محل اشادة وتقدير من الجميع منذ النشأة الاولي وقدم خلال مسيرته الحافلة بالعطاء مجموعة كبيرة من الاعمال الغنائية التي تكشف عن اشعار منتقاة بعناية والحان خالدة تخرج مثل الدر من افواه ذكية تعطيها طعم السكر ولون الذهب ورائحة الفرح. رئيس جامعة الاحفاد د. قاسم بدري قال ان فكرة الكورال ظهرت عندما كتب الأستاذ عبد الله الشيخ البشير نشيد (الأحفاد) فى العام 1955م وصاغ ألحانه الاستاذ احمد عبد الرازق وقدمه طلاب وطالبات الأحفاد فى الطابور الصباحي، وبعدها تم إنتاج أعمال جديدة مثل (بايدينا نبنيك يابلدنا)، و(النفير) فى أوائل الستينات ، تم تسجيلها رسميا في الإذاعة السودانية ثم ووضع الاستاذ مصطفى شريف منتصف الثمانينات الشكل الحالي للكورال وصاغ الحان معظم الحانه وكانت أغنية (فتاة المدينة) أول الأعمال التى تغنى بها الكورال الجديد وهي من كلمات على عارف، وقدم شريف ورجاء محمود سعيد اكثر من 90% من اغنيات الكورال الي جانب عدد من كبار الشعراء من بينهم محجوب شريف وصديق مدثر وعبد المجيد حاج الأمين. وقال مصطفي شريف ان الكورال يهدف الي تقديم كورسات تثقيفية الي طالبات الاحفاد في مجال الموسيقا ووجد دعما من د. يوسف بدرى و د. قاسم بدرى وقام شريف بإدخال مادتي الموسيقا والدراما والاعلام ضمن المنهج الدراسى ومن ابرز الأصوات التى لا يزال مصطفى يذكرها كوكب جعفر ابو الحاج، عبير على، نهى الصادق، مواهب الطيب ، نسرين محمد الامين ، وفاق أورصد ، منار صديق نجمة نجوم الغد واغاني واغاني بقناة النيل الأزرق، وتناول الكورال قضايا المرأة وحقوق الإنسان والتنمية وتكريم الشخصيات الوطنية اخرها اغنية عن الراحل الطيب صالح صاغها الشاعر خالد فتح الرحمن. فات الأوان وما قادر أصدق انو نحن أوانا فات كيفن سنين الحب تفوت يا داب ظلال أفراحها جات وكيف نفترق نقطع صلاتنا يوم ما بدت بينا الصلات فات الأوان شيع غرامنا الاتولد ساعتو اللي مات فات الأوان هات الدموع عبر صدي الماضي اللي كان وفات الأوان والانكتب علي جبيننا الليلة بان صلاح بن البادية