كشفت نتائج الأبحاث الطبية عن ارتفاع معدلات الاصابة بالأزمة بالبلاد الى «10%» حيث بلغت الاصابة في الخرطوم «12.5%» أغلبها وسط الاطفال و13% وسط الكبار بولاية كسلا. وارجع خبراء، كانوا يتحدثون في المؤتمر الاول للبحوث الطبية والصحية امس، ارتفاع نسبة الاصابة في كسلا الى ارتباط المنطقة بالزراعة، اما في الخرطوم فقد ارجع العلماء الأسباب الى التلوث بعوادم السيارات والمصانع ،مشيرين الى تهيج الجهاز التنفسي بسبب التلوث البيئي ،كما عزوا تزايد اصابات السكري وارتفاع ضغط الدم والجلطة الدماغية والقلبية الى السمنة الزائدة التي تؤدي الى حدوث تغيرات داخلية في الهرمونات ،محذرين من ارتفاع معدلات السمنة وسط اطفال المدارس الخاصة الى «3.5%» مقارنة بالبلدان الأخرى. وتوقع المتحدثون ان يؤدي انعقاد المؤتمر الى رفع نسبة تمويل الابحاث العلمية بالجامعات ودعم اساتذة للمشاركات الخارجية ودعم النظرة القومية للبحوث وتطبيقها.