أكد سفير جمهورية جنوب السودان بالخرطوم، ميان دوت وول، اهمية دور القطاع الخاص والنشاط الاقتصادى والتجارى فى دعم وتطوير العلاقات الثنائية فى مجالاتها المختلفة وتوثيق الروابط الاجتماعية بين شعبى البلدين ،وتعهد بتقديم كل الدعم الممكن لتوثيق العلاقات التجارية بين البلدين وتسهيل حركة رجال الاعمال والانشطة الاستثمارية بدولة الجنوب، داعياً القطاع الخاص السودانى للاستفادة من الفرص التجارية المتاحة باسواق الجنوب ، مشيراً الى ان دولته استوردت ماقيمته 1.8 مليار دولار من السلع والمواد الغذائية خلال عام واحد . وشدد وول لدى لقائه وفداً من اتحاد اصحاب العمل أمس، على ان دولة الجنوب يمكن ان تصبح معبراً للسلع والبضائع التجارية من السودان الى دول الجوار الافريقي ،ورأى ان الروابط المشتركة من حدود مشتركة وتوافر وسائل النقل البرى والنهرى والجوى والسكك الحديدية ورغبات المستهلك بدولة الجنوب تعتبر محفزاً لخلق علاقات تجارية مميزة مع السودان دون الدول المجاورة الاخرى، مؤكدا اهمية دعم القطاع الخاص بالسودان لنظيره فى دولة الجنوب بالخبرات والافكار ليصبح فاعلاً يعزز من علاقات التعاون المشترك. وجدد ميان تأكيداته على ان لرجال الاعمال بالبلدين دوراً مهماً فى انزال وتطبيق اتفاقيات التعاون المشترك التسع بين البلدين بما يعود بالنفع على مصلحة الشعبين ،وقال ان الانفصال شأن سياسي يجب ان لا تتأثر به الانشطة الاقتصادية والتواصل الاجتماعى بين الشعوب بالبلدين. من ناحيته، اشار الامين العام للاتحاد، بكري يوسف عمر ،الى اهمية تنشيط الميزات النسبية من الطرق البرية والسكك الحديدية والنقل الجوى والنهرى والحدود المشتركة لزيادة حركة وتنقل التجارة والافراد. وابان اهمية التحرك الخارجى الذى يستهدف المجتمع الدولى المشترك بين الاتحاد وغرفة التجارة والصناعة بالجنوب لتأكيد التعاون المشترك.