بعد طول غياب مع الحصار الظالم والجائر والمطامع الاستعمارية في ثروات وخيرات هذا البلد التي جعلت من كثرة الاعداء الذين يختلقون الفتن والدعاوى الباطلة لاذلال شعبنا وتمزيق وحدته وليس آخرها قرارات أوكامبو التي أودعها محكمة الظلم العدلية بلاهاي ضد الرئيس البشير بدعاوى الإبادة والاغتصاب، حتى خرجت جموع الشعب الهادرة تدين وتستنكر هذه الحماقات بالتدخل في شؤوننا الداخلية حيث يريدون ان يحبس الرئيس في قصره ولا يبارحه لاية جهة كانت ولكن لشجاعة البشير كسوداني واقدامه على الجهاد والموت في عزة دفاعاً عن تراب الوطن خرج البشير الى مؤتمر الدوحة حيث ألجم وصوله ألسنة العالم الجبانة التي تطبل للحرب وكان الاستقبال الخرافي وسط كاميرات التلفزة والفضاءات العالمية مما أعطى المؤتمر قوة دفع في قراراته الشجاعة وعاد ظافرا بحب مواطنيه ووحدة الصف الداخلي والخارجي ويومها اعلن الشعب السوداني ومن تحدوا قرار تأييد ومباركة ترشيح البشير لدورة اخرى. كما اعلن حزب الامة الاصلاح والتنمية في مؤتمره التأسيسي بسوبا في يونيو العام الماضي دعم ومساندة ترشيح البشير لانتخابات الرئاسة لدورة اخرى للاسباب الآتية: (أ) لأنه الضامن الرئيسي لتنفيذ اتفاق نيفاشا وتحقيق الوحدة الجاذبة او حسن علاقات الجوار بين الدولتين في حالة الانفصال. (ب) الاستمرار في اكمال الخطط والبرامج التنموية في المشروعات القائمة والمقترحة من سدود وكباري وطرق، ومشاريع زراعية وصناعية وتنفيذ قانون مشروع الجزيرة لسنة 5002م وحل مشكلة ملاك الاراضي بالجزيرة. (ج) اشاعة الحريات وبسط الامن والديمقراطية والعدل بين الرعية في ربوع الوطن مع تجديد الخدمات للمواطنين من مياه وكهرباء وصحة وتعليم مع محاربة الفقر بقيام المشاريع وايجاد فرص العمل. (د) حل مشكلة دارفور التي اصبحت المهدد الرئيسي لوحدة السودان وتوجيه التنمية والاستثمار اليها وحل مشاكل النازحين بتوفير الامن والسكن والمشروعات الانتاجية التي تمكنهم من العودة الطوعية لقراهم وتوفير سبل كسب العيش لهم. لكل ذلك وغيره مما لم نذكر اختار الشعب المواطن البشير ليكون رئيسا للجمهورية لدورة اخرى. ان حزب الامة للاصلاح والتنمية بولاية الجزيرة يهنئ ويبارك الفوز الكبير للمشير البشير الذي جاء به لدورة اخرى رئيسا للجمهورية في انتخابات شهدها المراقبون الدوليون من اوروبا وافريقيا وشهدوا لها بالنزاهة والشفافية والانضباط الا من تلك الاخطاء الفنية أو التشوهات التي لا ترقى الى الفساد اعترفت بها المفوضية وعملت على تصحيحها. وأول المشوار يبدأ بخطوة، والآن خطونا نحو الديمقراطية وعلى الاحزاب جميعها الالتزام بهذه النتائج وعليها ترتيب اوضاعها للعمل للمرحلة المقبلة لان الانتخابات سوف تكرر كل 4 سنوات حسب الدستور وهاردلك هذه المرة وحتى الانتخابات القادمة.. دعو السودان ينعم ويعيش تجربته التي نريدها خيرا ورفاهية في ظل توفير خدمات افضل وأرقى ولنقل وداعا للحرب والاقتتال وآلات الحرب والدمار من دبابات وطائرات ومرحبا بالمعدات والآلات للمصانع والجرارات والحاصدات للمزارع حيث غايتنا مهنة زراعية صناعية تكفي حاجتنا وحاجة جيراننا من حولنا والسودان يسع الجميع ونتوحد خلف القائد بغير حقد او حسد حتى نلحق بركب الأمم المتقدمة والمنتجة.. والله الموفق. ٭ جنوب الجزيرة ود الحداد