أعلن حزب الأمة القومي برئاسة الصادق المهدي، ان الحزب وأجهزته ليست طرفاً في اجتماعات الجبهة الثورية ولا الوثائق المنبثقة عنها ،مؤكداً ان أي شخص شارك في تلك الاجتماعات أو وقع على وثائقها لا يمثل الحزب. واوضح بيان اصدره الحزب أمس،ان أجهزة حزب الأمة اعتمدت وسيلة الجهاد المدني لتحقيق تلك الأهداف والجهاد المدني يشمل كل الوسائل المدنية ما عدا استخدام العنف، وقال الحزب في بيانه انه تداول في مخرجات اجتماع الجبهة الثورية الاخيرة والتي انتهت بالتوقيع على وثيقة إعادة هيكلة الدولة السودانية وقعت عليها ستة تنظيمات سياسية،أعلن حزب الأمة القومي برئاسة الصادق المهدي، ان الحزب وأجهزته ليست طرفاً في اجتماعات الجبهة الثورية ولا الوثائق المنبثقة عنها ،مؤكداً ان أي شخص شارك في تلك الاجتماعات أو وقع على وثائقها لا يمثل الحزب. واوضح بيان اصدره الحزب أمس،ان أجهزة حزب الأمة اعتمدت وسيلة الجهاد المدني لتحقيق تلك الأهداف والجهاد المدني يشمل كل الوسائل المدنية ما عدا استخدام العنف، وقال الحزب في بيانه انه تداول في مخرجات اجتماع الجبهة الثورية الاخيرة والتي انتهت بالتوقيع على وثيقة إعادة هيكلة الدولة السودانية وقعت عليها ستة تنظيمات سياسية، مشيراً الى ان من وقع عن حزب الأمة في اشارة الي نصر الدين الهادي، لايمثله لانه حزب مؤسسي ديمقراطي تعبِّر عن خطه السياسي وتتخذ قراراته التنظيمية أجهزته ومؤسساته المنتخبة وليس لفرد فيه مهما علا شأنه أن يحدد منفرداً خط الحزب السياسي أو يقرر نيابة عن تلك الأجهزة،موضحاً ان خط الحزب الذي اعتمدته الأجهزة يقوم على إن مشكلة السودان مشكلة قومية لها تجلياتها المختلفة ولا يمكن أن تحل إلا في إطار قومي جامع بعيداً عن الحلول الثنائية أو الحزبية،كما انه يجب أن يشترك جميع السودانيين في حل هذه المشكلة دون عزل أو إقصاء لأي طرف حتى لا نعيد انتاج الأزمة وحتى لا يتسبب الاقصاء في استمرار عدم الاستقرار،بالاضافة الى ان الحزب يرى بكل مؤسساته- نسبة لعوامل كثيرة أهمها هشاشة الأوضاع القائمة في البلاد ومخاطر التشظي الماثلة، أن أنسب حل هو الحل القومي السلمي الديمقراطي الجامع الذي لا يستثني أحداً إلا من أبى. وكان قيادات الحركة الاتحادية المكونة من،صديق الهندى، وابوالحسن فرح، ومواهب التوم، وعمر عثمان قد وقعوا اتفاقاً مع الجبهة الثورية أول أمس