*جمعت بين فن التقديم والاعداد البرامجي ,واختارت الانتماء ال قنا(( قون)) الرياضية ,حيث انطلق مشوارها الاعلامي في اطار دعم وتشجيع المواهب الشابة التي تسير بخطى واثقةة في مجال الاعلام المرئي..التقيناها وكانت هذه المقابلة مع الاعلامي مع عسجد احمد عمر التي خرجنا منها بهذه الحصيلة من الافادات ٭ صورة مقربة: عسجد احمد عمر احمد، من مواليد حي الفتيحاب بأم درمان، درست كل مراحلها الدراسية بامدرمان، ثم التحقت بجامعة امدرمان الاهلية كلية ادارة الاعمال، بدأت مشوارها الاعلامى بصحيفة «قوون»، ثم انتقلت الى قناة «قوون». ٭ متى اكتشفت ميولك الاعلامية؟ في بداية حياتي الاعلامية تشكلت عن طريق المشاركات المدرسية والدورات التي برزت من خلال الانشاد والالقاء الشعري، وبالرغم من انني لم تتح لي فرصة الاذاعة، الا انها كانت رغبة راودتني كثيراً، والحمد لله الآن توفرت لى الفرصة لتحقيق النجاح بإذن الله. ٭ محطات مهمة شكلت ملامحك الاعلامية؟ ان كان لا بد من ذكر اسماء، وأرجو الا اظلم كل الذين وقفوا معى، فقد كان لأمي الاستاذة امنة احمد خاطر الفضل فى متابعتى من نواحي مختلفة، وتشجيعى على تحقيق طموحاتي الاعلامية، وقدمت لى الكثير من النصح، الى جانب افراد الاسرة الذين دعموني، وايضا هناك الكثير من الاساتذة استفدت منهم مهنياً، منهم الرشيد بدوي عبيد، عصام الدين الدرديري، معاوية صابر واصدقائى، لهم جميعا الشكر والاحترام، وايضا مركز أثير التابع للهيئة القومية للتلفزيون وقناة «قوون» وجامعة السودان وجامعة الزعيم الازهري، حيث تلقيت التدريب بكل هذه المؤسسات الاعلامية. ٭ أول محطة صحفية لك في حياتك؟ صحيفة «قوون» الرياضية كانت الاولى والاخيرة، حيث عملت بقسم الاخبار والمتابعات الرياضية المختلفة، ومن ثم انتقلت الى قناة «قوون» الفضائية الرياضية. ٭ ماذا تعني لك فضائية «قوون»؟ فضائية «قوون» تعتبر بالنسبة لي اضافة كبيرة، والبيت الاعلامي المتكامل الكبير الذي تعلمت ومازلت اتعلم منه الكثير من الجوانب المهمة المختلفة التي قدمتني للمشاهد بالصورة التي ترونها الآن، واتمنى ان اوفق أكثر فى الاستفادة من الخبرات الموجودة في تلك الفضائية الرائدة في مجال الرياضة. ٭ ما هي طبيعة عملك؟ كثيراً ما تتعدد المهام في القناة، وذلك حسب نوعية العمل، الا انني قريبة من مهام الربط بين الاستديو وخارجه، وحالياً انا اقرب للاعداد البرامجي، حيث اقوم باعداد برنامج «متابعات رياضية» تقديم الاستاذ عصام الدين الدرديري واخراج امام حسن الامام، ويختص البرنامج بالمتابعات الرياضية المختلفة المتعددة الشكل والمضمون. ٭ هل هناك برامج اخرى؟ نعم هناك برامج شاركت فيها مع الزملاء، واذكر منها برنامج «وأتى المساء» الذي يناقش المعاكسات التي تواجه النساء اثناء القيادة على الطريق من بعض الشباب، والبرنامج يضم نخبة متميزة من الاساتذة، منهم حسام محيي الدين وغفران معتصم وهالة تاج السر، ويعده خالد وداعة. ٭ ما هي الصعوبات التي تواجه عمل المذيع والمعد عادةً؟ اعداد البرامج يعتبر تقديم فكرة تجد طريقها للمشاهد، ويجب ان تخدم الفكرة المشاهد فى اطار الخدمة الاخبارية، ومختلف اشكال القوالب والمحاور كلها تلعب دوراً تثقيفياً، وتتطلب من المعد الالمام بكل التقنيات والقدرة على الابتكار والتجديد وعمق الرؤية، وكلما كان المذيع مؤهلاً تقنياً قلت الصعوبات التي تواجهه. ٭ متى اكتشفت في نفسك الميول الرياضية؟ من وقت ليس قريباً، حيث كنت امارس رياضة الكرة الطائرة التي جمعتني بكثير من الرياضيين، وتطورت تلك الميول في صحيفة «قوون» الرياضية. ٭ هل لديك متابعات رياضية في صحيفة «المريخ»؟ «تبتسم وتواصل» أبداً.. انني بعيدة كل البعد عن العصبية الرياضية، ربما يفسد ذلك كثيراً من سمو الرياضة في السودان، وقناة «قوون» قناة رياضية رائدة ومحترمة، وتناقش وتتناول كل القضايا الرياضية بمهنية وموضوعية دون ميول او المساس بجهة بعينها، وذلك هو خط القناة.. اما كتاباتي في صحيفة «المريخ» طابعها الحياد ونبذ العصبية، واقولها بالصوت العالي لا هلال بدون مريخ والعكس. ٭ قناة «قوون» هل هى سقف طموحاتك؟ حتى لا اظلم قناة «قوون» فهي الاولى في مجال الرياضة في السودان، والعمل فيها حقيقة يعتبر من اكبر المكاسب، الا انني احلم بالجلوس على كرسي «صدى الملاعب» بقناة «إم. بي. سي» الذى يقدمه مصطفى الأغا، حيث توفر امكانات مهولة، ومن يدرى ربما يتحقق حلمى. ٭ شخصيات وبرامج تتطلع عسجد اليها؟ اتمنى الوصول الى مستوى الاستاذة منى الشاذلي التي تقدم برنامج «العاشرة مساءً» بقناة دريم «2»، لأنها جريئة ومثقفة وتجيد الحوار ومتابعتها جيدة، وهناك برنامج «الاتجاه المعاكس» في قناة «الجزيرة» القطرية الذي اتابعه باهتمام كبير وتعجبني فيه الجرأة. ٭ هل أنت راضية عن نفسك؟ بكل تأكيد أنا راضية تماماً عن كل ما قدمته، لأنني اؤدي عملي بكل دقة وانضباط وبرؤية واضحة، وأتريث لتصبح المادة ذات فائدة وجودة، ويمثل لي كل عمل جديد تحدياً، واسعى لتطوير نفسى باستمرار بالاطلاع ومتابعة الاحداث العالمية حتى اكتسب المعرفة المرتبطة بعملي، وتسعدني الاشادات التي القاها من الزملاء على رأسهم الاستاذ ازهري محمد علي. ٭ توقيع؟ شكر لصحيفة «الصحافة» لأنها تشجع المواهب، واعتز بهذا المقابلة الصحفية لأنها الاولى، وتحية لكل الذين يقفون الى جانبي بالدعم والمساندة.. وتحية خاصة إلى زوج شقيقتى الذي قدمني للإعلام العميد شرطة عثمان محمد يونس، ولكل الذين لم أذكرهم.