توقعت جمعية حماية المستهلك، ان لا يتجاوز سعر خروف الاضحية ال 500 جنيه في حال الغاء الرسوم والجبايات ،وكشف رئيس الجمعية نصر الدين شلقامي خلال منتدى المستهلك امس عن عقد لقاءات مع وزير التجارة والمنتجين والمصدرين وآلية ازالة الرسوم والجبايات غير القانونية، بالاضافة للاتصال ببنك العمال واتحاد العمال والشرطة بهدف توحيد الجهود لتوفير خراف الاضاحي من المنتج رأسا للمستهلك بسعر 500 جنيه. بينما أعلن مدير عام الاقتصاد بوزارة المالية وشؤون المستهلك، نائب المدير التنفيذي لمحفظة قوت العاملين ،الدكتورعادل عبدالعزيز، ان المحفظة بصدد توفير خراف الاضاحي لحوالي 20 الف عامل عبر اقساط تستقطع بين 9-12 شهرا ،وقال انه سيتم توفير الخروف الصغير زنة 35-40 كيلو بسعر يتراوح بين 795 - 810 جنيه، والمتوسط زنة 41-45 كيلو بسعر بين109- 918 جنيها، اما الخروف الذي يفوق وزنه 46 كيلو يتراح بسعر 7001-1026 جنيها، واضاف انه خلال الاسبوع القادم ستعلن اماكن البيع. من جانبه، اقترح الامين العام لمجمع الفقه الاسلامي، بروفيسورعبدالله الزبير، الاشتراك في الاضحية للتغلب على ارتفاع الاسعار، وامتدح فكرة الاستدانة لشراء الاضحية رابطا اياها بالمقدرة على السداد ،وقال ان التقسيط يدخل ضمن الاستدانة على ان لا يترك الفرد الاولويات من اجل السنة، وقال ان الاضحية غير مشروطة بالوزن انما بالسن. وقال مدير شركة طرق الماشية عبد الحميد ابراهيم ان الفاقد في الماشية سنويا يفوق 50% من الانتاج، واضاف ان السودان فقد بوصلة الاحصاء الحيواني منذ سبعينيات القرن الماضي ،مشيرا الى انه لا يوجد احصاء دقيق عن حجم الانتاج والفائض الا انه اكد ان هناك زيادة في القطيع، داعيا لاعادة النظر في الاحصاء ،وقال ان الفائض في شمال كردفان وحدها 7 ملايين رأس،وان الاسعار تبنى على تكلفة الانتاج ،الا انه أكد أن الاسعار تحدد بطريقة عشوائية الامر الذي يؤدي لزيادتها، داعيا الى عمل موازين بالاضافة لوضع سياسات تسويق وانتاج راسخة وواضحة ،كما اكد على اهمية وضع استراتيجيات تبنى على الوفرة وتشجيع الانتاج في المناطق المروية وتنظيم الاسواق وخلق مجمعات تسويقية كبيرة. وقال ممثل الادارة العامة للتجارة الداخلية بوزارة التجارة، حسن ابو عوف، ان الوزارة لا تتدخل في تحديد الاسعار انما تترك الامر لآلية السوق ،واشار الى عملهم عبر عدد من المحاور لتخفيض الاسعار خاصة ضبط الاسعار عبر مراقبة السوق وتشجيع التعامل مع القوانين الخاصة بالتجارة، وكشف عن وجود 22 رسما وجباية على الماشية.