شدد نائب رئيس المؤتمر الوطني،الدكتور نافع علي نافع، على ان «الانقاذ» لم تأت لاستخراج بترول او ذهب او غيره من الموارد «انما جئنا لتطبيق الشريعة، ولن نبدلها لا بالدولار ولا بكنوز الدنيا كلها». وقال نافع لدى مخاطبته جموعاً للطرق الصوفية بولاية شمال كردفان أمس،ان مصنع اليرموك للاسلحة لم يقم بموارد مالية اطلاقا «وانما قام على اكتاف شباب آمنوا بالشريعة والحفاظ عليها بكل ما نملك من قدرات»،وقال انه لو اجتمعت كل ائمة الكفر بالغرب واسرائيل ومن ورائها امريكا «لن ترهبنا وتردنا عن تطبيق الشريعة» وقال نافع، إن قضية المعارضة مع الحكومة أنها لا تريد الشريعة، بل إقامة دولة علمانية، وتحدى منسوبي المعارضة بإجراء مناظرة علنية بذات الخصوص، وتعهد بتقديم كل المستندات المؤكدة لرفض المعارضة للشريعة. وأكد نافع، ، أن المعارضة السودانية غير متحدة في ما بينها، وقال إن جميع أحزاب المعارضة بلا استثناء تسعى لدولة علمانية ولادارج فصل الدين عن الدولة في الدستور الجديد، وأكد أن الدولة المدنية كل يفسرها حسب هواه. وكشف نافع عن مطالبة الجبهة الثورية للمعارضة بإفادة واضحة حول علاقة الدين بالدولة وليس بالحديث غير المباشر.وأضاف: «نحن لا نطمح أن ترفع راية لا إله إلا الله في السودان فحسب، بل إقامة دولة يسترشد بها الضعفاء وتكون حافزاً لأهل الإسلام جميعاً إذا رغبوا في رغد العيش في الدنيا».وقال نافع: «إنه في جميع المنعطفات التي مرت بالسودان ظن شذاذ الآفاق منذ انفصال الجنوب أن التنمية التي حدثت نتيجة لاستخراج البترول ستنهار وستحل بالبلاد ضائقة اقتصادية ستكون المخرج من الإنقاذ، لكن الله منّ على البلاد بمعدن الذهب الذي يستخرجه المواطنون من أرجاء البلاد». وأضاف: «لو ظنت إسرائيل وأمريكا أنه بإمكانهم إرهاب السودان في إشارة لقصف مصنع اليرموك، فهم واهمون».