كادت الأوضاع ان تنفجر أمس فى منطقة أبيى بين المسيرية ودينكا نقوك إثر دخول بص الى المنطقة يحمل أكثر من «40» فرداً من أعيان المسيرية دون تنسيق بين السلطات، ما ادى الى استفزاز شباب دينكا نقوك والذين تجمعوا صباح امس لإعتراض دخول البص ومن ثم قذفه بالحجارة وإصابة سائق البص وعدد من اعيان المسيرية. وكان وفد قبيلة المسيرية في طريقه الى المنطقة بغرض التنسيق مع ادارية أبيى لتحديد مسارات الرعي لدولة جنوب السودان، وعلى إثر الحادثة تحركت القوات الأثيوبية واحتوت الموقف . من جانبه، أدان رئيس الآلية المشتركة لأبيى الخير الفهيم التصرف من قبل الطرفين ودخول المسيرية الى المنطقة دون التنسيق بين السلطات المعنية وردة الفعل غير العقلانية من دينكا نقوك وقذف البص بالحجارة. وقال الفهيم ان هذا السلوك كاد ان يؤدى الى تصعيد الأوضاع فى المنطقة وشرخ النسيج الإجتماعى، واوضح الفهيم انه اتصل برئيس الآلية المشتركة من الجانب الآخر لوكا بيونق والذى تدخل لاحتواء الموقف ومخاطبة الدينكا بعدم تصعيد الأوضاع. وأكد الفهيم ان القوات الأثيوبية قامت بحماية وفد المسيرية وإعادته الى الحدود السودانية فى منطقة قولو الى حين اكتمال تنسيق إجراءات الدخول .