جدد وزير النفط،الدكتور عوض الجاز،تمسك الحكومة بأهمية التوصل الى تفاهمات بشأن الترتيبات الامنية لانفاذ اتفاق عبور النفط،وأعلن ان إتفاقية النفط لن تنفذ على ارض الواقع الا بتطبيق كافة الاتفاقيات الموقعة في اديس ابابا اخيراً، لاسيما الاتفاقية الامنية. ورأى الجاز لدى لقائه ،وفد دولة جنوب السودان برئاسة وكيل وزارة النفط والمعادن ،مشار اشيك امس،ان الاتفاقيات الامنية ضمان لانسياب النفط عبر الاراضى السودانية الى المصافى وموانئ التصدير، مؤكداًحرص بلاده وإستعدادها لانفاذ الاتفاقيات لصالح شعبي البلدين ومصالح الشركاء في مجال النفط ،وشدد على ان إتفاقية النفط لن تنفذ على ارض الواقع الا بتنفيذ كافة الاتفاقيات الموقعه في اديس ابابا اخيراً، لاسيما الاتفاقية الامنية، مشيراً الى اهمية الترتيبات الامنية في توفير المناخ الصالح لضخ النفط، لافتاً الى سعي الحكومة لتحقيق جوار آمن وسلام مستدام حتى ينعم شعبا البلدين بخيرات بلادهما، مؤكداً ان تنفيذ إتفاقية النفط لاتواجهه اية معيقات في كل مراحله المختلفة. من ناحيته، أعلن وكيل وزارة النفط، المهندس عوض عبد الفتاح ،إكتمال كافة الترتيبات الفنية اللازمة لتدفق النفط عبر الاراضي السودانية حال توقيع الاتفاق الامني. وأكد عبد الفتاح فى تصريحات امس،الاستمرار في خطوات انتاج النفط ،وتوقع ان يلحق الملف الامنى بالملف النفطى خلال المرحلة المقبلة ويتم الانتاج بصورة جيدة دون توقف،وقال ان وصول نفط الجنوب الى بورتسودان وتصديره يحتاج لشهرين، وان الفرق الفنية في الدولتين تواصل التحضيرات الى ان يتم حسم المسائل العالقة. من جهته، أكد وكيل وزارة النفط والمعادن بجنوب السودان، مشار اشيك،ان نفط الجنوب سيكون في الاسواق العالمية بنهاية هذا العام، مبينا اهمية التعاون بين السودان وجنوب السودان ،وقال مشار الذي يقود وفدا من الجنوب للقيام بإجراء مباحثات تنفيذ تدفق النفط عبر الاراضي السودانية، نسعي لمزيد من التعاون بين وزارتي البلدين، مؤكدا جاهزيتهم لتنفيذ اتفاقية اديس ابابا ،وقال نعمل علي استئناف ضخ النفط عبر مزيد من التنسيق ،وابدى استعداد بلاده لانزال الملف الامني على ارض الواقع ،ونفى ان يكون الوفد قد تناول اية ملفات اخرى غير النفط .
