تفقد وفد رفيع المستوى من لجنة الأمن الاتحادية، برئاسة وزير الداخلية، ابراهيم محمود، الأوضاع الأمنية بمدينة كادقلي، وتعرضت المدينة لست عمليات قصف بالمدافع من قبل متمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال. وفور وصول الوفد الأمني مدينة كادقلي عقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات، واستمع الى تقرير من قائد الفرقة الرابعة عشرة مشاة حول وضع القوات المسلحة والاستعداد لانطلاق عمليات الصيف،كما عقد الوفد اجتماعاً مشتركاً مع مجلس وزراء حكومة ولاية جنوب كردفان للوقوف على الأحوال العامة، ومسار الخدمات، واستمع الى التقرير العام لأداء جهاز الشرطة بالولاية. وقال وزير الداخلية ان الزيارة جاءت تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عمر البشير بمتابعة الأحوال بكادقلي ميدانياً،وأضاف ان المعركة القادمة هي معركة كل السودانيين بمختلف قطاعاتهم ضد رافضي السلام من المتمردين الذين يسعون الى زعزعة أمن واستقرار المواطنين. وقال ان دعم الولاية سيتواصل من أجل «الرد الحاسم للذين يحاربون بالوكالة لمصالح دول أخرى وتحقيق أهداف معادية للشعب السوداني». وأضاف ،ان الدولة ستعمل على ملاحقة المجرمين، عبر الأجهزة العدلية الوطنية والدولية بغرض تقديمهم للعدالة جراء ما ارتكبوه من جرائم حرب ضد المدنيين بكادقلي.