توج حزب المؤتمر الوطني، سيطرته علي نتائج الانتخابات التنفيذية والتشريعية التي جرت بالبلاد، بفوز مرشحه عمر البشير بمنصب رئاسة الجمهورية، بعدما حصل علي نسبة 68,24% من أصوات الناخبين، بفارق 4,707,868 صوتا عن أقرب منافسيه، بينما حقق مرشح الحركة الشعبية لمنصب رئيس حكومة الجنوب، سلفاكير ميارديت، فوزا كاسحا بنسبة 92,99%. إلى ذلك اعتبر البشير، رفع الدول الغربية الحظر علي الانترنت في السودان « بحثا عن الفوضي الخلاقة التي تفرزها الانتخابات»، وقال انهم كانوا يبحثون عن تحريك الشعب مثل ماحدث في ايران. وقال البشير، لدي مخاطبته احتفالات حزبه بالمركز العام مساء امس، ان عضوية حزبه تعرضت في الجنوب الي جملة من المضايقات وامتحان صعب، لكنها صمدت حتي النهاية، واضاف «الان فرغنا من معركة الانتخابات وكان فيها الشعب علي قدر التحدي، والان معركتنا القادمة هي معركة الوحدة» مشيرا الي ان القاعدة في الجنوب هي ان يكون السودان موحدا وكان البشير وقيادات حزبه، قد ادوا صلوات الشكر تيمنا بالفوز الذي حققوه في العملية الانتخابية، وافتتح مقر الحزب بولاية الخرطوم.