أقام رئيس تحرير «ألوان» وصاحب قناة «أم درمان» حسين خوجلي حفل عشاء فاخر في داره بالطائف على شرف صديقه ورفيقه في جامعة القاهرةبالخرطوم المحبوب عبد السلام،جمع نخبة من رؤساء التحرير والكتاب منهم النور أحمد النور،وعادل الباز،والصادق الرزيقي والهندي عز الدين،وضياء الدين بلال، وعبد الماجد عبد الحميد،ورحاب طه وعثمان ميرغني،وأحمد عبد الوهاب وعبد الباقي الظافر ومحمد الفاتح أحمد وأبو ذر الأمين وطارق زيادة،وآخرين. مائدة العشاء تخللتها أحاديث حول الوضع السياسي وهموم الصحافة والتطورات المصرية،وامتدت الى الفن ورموز وتاريخه. تيتاوي يوضح اكد رئيس اتحاد الصحفيين محي الدين تيتاوي انه لاصلة له بمشروع قانون الصحافة الجديد الذي اعلنت عنه رئيس لجنة الاعلام بالبرلمان عفاف تاور ،وقال ان لديه احدى عشرة ملاحظة جوهرية علي المشروع. وذكر تيتاوي للصحافة انه كان مع الدكتور اسماعيل الحاج موسى في لجنة شكلها المؤتمر الوطني لاعداد مشروع قانون الصحافة ، لكن جهة اخري تولت المشروع ، وانهما لم يكونا ضمن هذه الجهة. يشار الي ان زاوية «ضل الضحى» قد اوردت الاسبوع الماضي ان اللجنة التي اعدت مشروع قانون الصحافة الجديد تضم اسماعيل الحاج موسى وتيتاوي. احتجاج رسمي مطعم فاخر بشرق الخرطوم يحتل موقعاً متميزاً،يملكه رجل أعمال عربي،يتدافع عليه نحو ثلاثة آلاف شخص نهاية كل أسبوع،يلزم من يريد الدخول بأسرته دفع أربعين جنيه يبدو أنها الحد الأدنى لاستهلاك الأسر،ودليل جدية لمرتاديه،لاحظ الحضور احتجاج مستشار رئاسي سابق عرف بتصريحاته النارية على دفع الأربعين جنيه واعتبره شرط مجحف للدخول وسط دهشة الجميع،وكان المستشار تصحبه أسرته.. سيناريوهات التيار الثلاثة # في المؤتمر الصحفي الذي عقدته هيئة الدفاع عن صحيفة التيار بطيبة برس، قال رئيس تحرير الصحيفة الموقوفة عثمان ميرغني انهم وضعوا ثلاثة سيناريوهات لاستعادة الصحيفة، الاول «أ» كان في فترة ال 180 يوما المنتهية وهو كان متروكا للاجاويد ليبذلوا جهودهم في الاستدراك على القرار، الثاني «ب» اللجوء الى المحكمة الدستورية وهو ما يواصل فيه المحامون برئاسة الاستاذ نبيل اديب. أما السيناريو الثالث «ج» فقال عثمان ميرغني انه لن يفصح عنه لأنه سيكون عملا ناجعا وسيحل القضية «ليس قضية التيار وانما القضية القومية». ترضية قيادي غاضب احد الوزراء من الاحزاب المتحالفة مع المؤتمر الوطني واظب على اصطحاب احد قيادات حزبه في كل المناسبات والزيارات في محاولات لإرضائه بعد ان أكدت له قيادات الحزب تعيينه في المنصب الذي أصبح شاغراً بعد استشهاد صاحبه في طائرة تلودي. مصادر (ضل الضحى) كشفت ان السر يكمن في ان القيادي كان عبر عن غضبه وافصح عن نيته الاتجاه الي اتخاذ عدد من القرارات والكشف عن مستندات تورط وزراء الحزب وقياداته في المركز.