نفى مكتب رئيس الحركة الشعبية - التغيير الديمقراطي،الدكتور لام اكول، ان تكون للحركة قوات تحمل السلاح في أية بقعة، سواء في السودان أو جنوب السودان. وقال مدير مكتب الحركة كارلو جيمس شول،رداً على ما نشرته «الصحافة» أمس من ان قوات لام اكول اعتدت على مواطنين في ابو جبيهة ونهبت ممتلكاتهم، إن لام أكول والحزب الذي يقوده يعتمدان الوسائل السياسية السلمية فقط في عمله السياسي، وحزبه، باعتباره، يشكل المعارضة الرسمية في دولة جنوب السودان. وقال شول، ان هناك حملة محمومة ومنظمة من قبل القوى التي تناصب أكول العداء لتشويه سمعته بمحاولة ربطه بالعمل المسلح، وهي حملة ليست بالجديدة،مؤكداً ان لام أكول له علاقات حميمة مع أولاد حميد، «فهم أول من أكرموه بعد اتفاقية السلام عام 1977م، ولذلك فإن محاولة الوقيعة هذه بينه وبين أولاد حميد وكل القبائل العربية المتاخمة لولاية أعالي النيل مصيرها الفشل المحتوم».