عزت نائبة رئيس البرلمان، سامية أحمد محمد، إنتهاكات المجتمع الدولى للقانون الإنسانى لضعف الوازع الدينى فى ثقافات تلك المجتمعات ،وقالت لدى مخاطبتها أمس منتدى القانون الدولى المنعقد بمجلس الولاياتبالخرطوم، إن مجتمعات العالم أصبحت تتباعد عن بعضها يوما بعد الآخر بسبب إبتعادها عن تطبيق العدالة الإنسانية والقانون الدولى ،وطالبت الورشة بأن تكون خير معين للتشريعيين للخروج بتوصيات تساهم فى التشريع لصالح الإنسانية ،ومنع تجيير القانون الدولى والعدالة الإنسانية من قبل مراكز القوى فى العالم . من جانبه، قال رئيس المنتدى الإسلامى للقانون الدولى الإنسانى، الدكتور أو صديق فى ورقته، إن القانون الدولى مصاب ب(ثلاثة) أمراض، إزدواجية المعايير وتسييس القانون الدولى وضعف النسق والتناسق فى إستخدام القوة، مستدلا بما ظل يتعرض له الشعب الفلسطينى من إفراط فى إستخدام القوة من قبل إسرائيل تحت سمع وبصر المجتمع الدولى ،بينما اكد الدكتور محمد حمد العسبلى أن كافة الحقوق التى يتحدث عنها القانون الدولى قد كفلتها الشريعة الإسلامية من قبل «14» قرناً من الزمان .