أعلنت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك «84 عاما» يعاني من تراكم سوائل داخل أغشية الرئة ومن كسور في الأضلع. وأمر النائب العام المصري طلعت عبد الله أمس بنقل حسني مبارك -الذي يقضي عقوبة الحبس المؤبد في سجن طرة بالقاهرة بتهمة قتل متظاهرين في ثورة 25 يناير الى مستشفى عسكري قريب من السجن «نظرا لتدهور حالته الصحية»، وفق ما أفاد مصدر قضائي. وأوضح التصوير بالأشعة أن مبارك مصاب بكسور في ثلاثة أضلاع جراء سقوطه في الحمام في 15 ديسمبر الجاري، كما يعاني من تراكم سوائل داخل أغشية الرئة، وذلك حسبما نقلت الوكالة عن تقرير طبي عن حالة الرئيس المخلوع أنجز بطلب من النائب العام. وخضع مبارك وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط فور وصوله الى مستشفى المعادي العسكري ،وسط اجراءات أمنية مشددة سواء من الداخل أو الخارج، لفحوص طبية عاجلة واجراءات علاجية ومتابعة دورية من الأطباء بعد تدهور حالته الصحية. وقال مصدر ،ان اللجنة الطبية التي شكلها النائب العام أعدت تقريرا عن حالته الصحية عقب اجراء أشعة مقطعية بمستشفى المعادي العسكري عليه قبل عدة أيام، أوضحت وجود شرخ في ضلوع الصدر، اضافة الى ارتشاح الغشاء البلوري في الرئة، وهشاشة في العظام. ونقل مبارك في 19 ديسمبر/ الجاري الى مستشفى المعادي العسكري اثر اصابته بجروح نتيجة انزلاقه في حمام مستشفى سجن مزرعة طرة «جنوبالقاهرة». وأعيد الى السجن مرة أخرى بعد أن أجرى فحوصا طبية. وأحيطت صحة مبارك بتكتم شديد أثناء فترة رئاسته «1981-2011» وباتت موضع العديد من التخمينات والأنباء المتضاربة منذ الاطاحة به العام الماضي.