طالب الادعاء العام بمكةالمكرمة بإقامة «حد الحرابة» على يمنيين اغتصبا طبيبة أسنان سودانية وطالبة سعودية تحت تهديد السلاح في مكة. وقالت صحيفة «سبق» الالكترونية إن قضية الطبيبة السودانية تعود إلى سبتمبر الماضي، عندما أقدم يمني على اغتصابها تحت تهديد السلاح الأبيض، بعدما ركبت معه لإيصالها للمسجد الحرام. وأفادت المعلومات أنه وعقب خروج الطبيبة من العيادات الخاصة التي تعمل بها بحي الخنساء استوقفت سيارة خاصة بقصد إيصالها للحرم للصلاة، وأثناء الطريق اتجه السائق لمنطقة مظلمة وخالية من المارة، واغتصبها تحت تهديد السلاح الأبيض، وبعد انتهائه من جريمته ترك الضحية في الشارع العام بمنطقة جياد. وتمكنت فِرق البحث والتحري الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة من معرفة هوية الجاني، وأُلقي القبض عليه بحي العزيزية، وجرى التحقيق معه بمركز شرطة جياد، وجري تصديق اعترافاته شرعاً، وأُحيل ملف القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص، التي رفعت مذكرة بالتوصية لإقامة حد الحرابة على الجاني. بينما تعود قضية الطالبة السعودية إلى الثاني والعشرين من الشهر نفسه، حيث قام يمني بالتحرش بطالبة جامعية واغتصابها بمساعدة شقيقه الأصغر، تحت تهديد السلاح أيضا. وقالت «سبق» إن الطالبة كانت مع زميلاتها في سوق الضيافة التجاري، وأثناء عودتها للجامعة استقلت «سيارة خاصة»، يقودها يمني، وطلبت منه إيصالها للجامعة ومنزلهم بشكل يومي، لكنه أعطاها رقم شقيقه الأكبر، وقال لها: «هذا يعمل سائقاً لتوصيل المشاوير الخاصة». وبالفعل تم الاتفاق بين الطالبة والجاني، الذي أوصلها يومين متتاليين، ولم تشاهد عليه ما يثير الشك والريبة. وأثناء عودتها من الجامعة في اليوم الثالث وجدت سيارته مظللة بشكل كامل، ولم تساورها الظنون حول نيته الإجرامية، وعندما دخل في شارع فرعي قريب من الجامعة تظاهر بأن إطار السيارة الخلفي «مبنشر»، ودخل عليها في المقعد الخلفي، وطلب معاشرتها، وهدَّدها بالسلاح الأبيض، وتحرش بها، وتمكن من اغتصابها تحت تهديد السلاح الأبيض.