واصلت أسعار الخضر والفاكهة ارتفاعها بأسواق العاصمة المركزية وعزا تجار الارتفاع إلى انخفاض السيولة في أيدي المواطنين بجانب الزيادة المضطردة في أسعار العملات الحرة في مقابل الجنيه السوداني الأمر الذي قاد إلى ارتفاع أسعار الخضر والفواكه المستوردة بصورة كبيرة أدت إلى عزوف فئات كبيرة من شرائح المجتمع عن شرائها واشتكى التجار من ضعف حركة البيع والشراء بالسوق لدرجة أوشكت أن تصل الأسواق إلى الركود . وأبان التاجر بالسوق المركزي الخرطوم بشرى آدم ارتفاع أسعار الخضر والفاكهة بالسوق واشتكى من قلة المبيعات والإقبال من المواطنين الذي عزاه إلى قلة السيولة في أيديهم بجانب الارتفاع المتوالي في أسعار الخضر والفاكهة على حد سواء. وتوقع بشرى استمرار الوضع بالأسواق على ما عليه من غلاء وارتفاع أسعار إلى أن تستقر أسعار صرف الجنيه في مقابل العملات الحرة التي رمت بظلالها على أسعار كافة السلع وانسحبت بالضرورة على أسعار الخضر والفاكهة وأوضح أن الانخفاض الوحيد الذي يمكن إيراده يتمثل في انخفاض سعر كيلوجرام الطماطم الذي يباع الآن بواقع (2-4) جنيهات تبعا لجودة المعروض منها في وقت يباع فيه كيلوجرام البطاطس ب(4-6) جنيهات والباذنجان 4 جنيهات والبامية 12 جنيها والفلفل الأخضر 8 جنيهات وكيلوجرام الخيار 5 جنيهات فيما تباع ربطة الملوخية بواقع 30 جنيها وربطة الرجلة (6-8) جنيهات وكيلوجرام الجزر 8 جنيهات والبامية 4 جنيهات والقرع 4 جنيهات فيما استقر سعر قطعة العجور في حدود جنيهين . وعن أسعار الفواكه يقول بشرى إن أسعارها تشهد ارتفاعا ملحوظا الأمر الذي قاد إلى قصر طلبها والقدرة على شرائها على فئة ميسوري الحال وأبان أن سعر دستة المانجو تباع بواقع 24 جنيهاً ودستة القريب فروت ب36 جنيها والبرتقال ب 18 جنيها وكيلوجرام الجوافة ب10 جنيهات ودستة التفاح 20 جنيهاً وقطعة البطيخ متوسطة الحجم (5-7) جنيهات ووصف حركة السوق بالمهترئة ولكنه عزا ذلك الى قلة السيولة في أيدي المستهلكين مع ترتيب الاولويات فى ظل عدم كفاية الاموال.