يوفنتوس طامح إلى كسر تفوّق سلتيك وسان جيرمان يحل ضيفاً على فالنسيا يسعى يوفنتوس الإيطالي إلى كسر سلسلة النتائج الإيجابية التي يحقّقها سلتيك الاسكتلندي في المسابقة عندما يحلّ ضيفاً عليه اليوم الثلاثاء في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وسيواجه يوفنتوس متصدِّر الدوري الإيطالي فريقاً عنيداً على أرضه، لم يخسر طول مسيرته في المسابقة أمام هلسنكي الفنلندي وهلسنبورغ السويدي وبنفيكا البرتغالي وسبارتاك موسكو الروسي، كما أسقط العملاق الإسباني برشلونة (2-1) على ملعبه «سلتيك بارك» في غلاسكو، في أفضل نتائج أوروبية له منذ عام 2008.ويحل باريس سان جيرمان الفرنسي ضيفاً ثقيلاً على فالنسيا الإسباني اليوم الثلاثاء.يسعى سان جيرمان إلى متابعة مسيرته الجيدة في المسابقة بعد تصدره مجموعته في الدور الأول أمام بورتو البرتغالي ودينامو كييف الأوكراني ودينامو زغرب الكرواتي ومواصلة بناء المشروع الكبير للنادي الباريسي. وأراح مدرب فريق العاصمة الفرنسية الإيطالي كارلو أنشيلوتي نجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والمهاجم الأرجنتيني إيزيكييل لافيتزي خلال فوز الفريق الجمعة الماضي على باستيا 3-1 في الدوري المحلي الذي يتصدره بفارق 6 نقاط عن ليون، قبل أن يدخلا ويساهما بهدفين. وفي ظل إصابة البرازيلي تياغو سيلفا سيمنح أنشيلوتي ثقته إلى قلب الدفاع مامادو ساكو وإراحته في مباراة باستيا بعد خوضه 90 دقيقة في لقاء فرنسا وألمانيا الودي الأربعاء الماضي، ليلعب إلى جانب البرازيلي الأخير أليكس، فيما يشغل كريستوف جاليه والبرازيلي ماكسويل مركزي الظهيرين. ورأى ظهير فالنسيا البرتغالي جواو بيريرا أن أداء فريقه مؤخراً أمام برشلونة يؤكد قدرته على مواجهة أي فريق. وأضاف بيريرا أن فريقه لا يحضر خطة محددة لإيقاف الهداف السويدي زلاتان إبراهيموفيتش قائلاً: «سيتابع كثيرون هذه المباراة، سان جيرمان يملك لاعبين رائعين، لقد أنفقوا أموالاً كثيرة، ويتصدرون الدوري الفرنسي». كأس الامم الافريقية تصلح ما صنعته السياسة في نيجيريا أحتفل النيجيريون في طول البلاد وعرضها بفوز منتخب بلادهم بكأس أمم افريقيا لكرة القدم امس الاول وهو ما جاء بمثابة هدنة بعيدا عن عناوين الصحف التي تمتليء بأنباء عن عنف وفساد. وأندفع الالاف إلى الشوارع في البلدات والقرى من شمال البلاد الذي يغلب عليه المسلمون وحتى دلتا النيجر في الجنوب الغنية بالنفط مشعلين الإطارات والألعاب النارية في مشهد نادر على الإحتفالات الوطنية. وأكتظت الإستادات في العاصمة النيجيرية أبوجا ومدينة لاجوس وهي أكبر مدن البلاد بالمشجعين الذين شاهدوا النهائي على شاشات كبيرة، كما احتشد المئات حول شاشات التلفزيون الصغيرة صاحبة الصورة المشوشة عبر كافة القرى في اكبر الدول الافريقية المنتجة للنفط لالقاء نظرة على ابطالهم المفضلين. وقال موسى محمد من كانو وهي مدينة تقع في شمال البلاد حيث قتل تسعة عاملين في مجال الصحة كانوا يقدمون أمصال شلل الاطفال «يمكنك ان ترى كيف وحدنا هذا الانتصار كمسيحيين ومسلمين.» وأضاف «أتمنى ان تستمر هذه الوحدة.» وفازت نيجيريا وهي اكبر الدول الافريقية من حيث عدد السكان 1-صفر على بوركينا فاسو في النهائي منهية نحو عقدين بدون الفوز بكأس الامم الافريقية. وقال صنداي داديو وي من يناجوا عاصمة الولاية التي قدم منها الرئيس جودلاك جوناثان «ضمد هذا الانتصار جراحنا. اصبحنا ابطال افريقيا اليوم ويجب ان يشعر اي نيجيري بالفخر.»