الجيش الكويتي: الصواريخ الباليستية العابرة فوق البلاد في نطاقات جوية مرتفعة جداً ولا تشكل أي تهديد    إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات    المريخ فِي نَواكْشوط (يَبْقَى لحِينَ السَّدَاد)    اردول: افتتاح مكتب ولاية الخرطوم بضاحية شرق النيل    شاهد بالصورة والفيديو.. وسط ضحكات المتابعين.. ناشط سوداني يوثق فشل نقل تجربة "الشربوت" السوداني للمواطن المصري    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    المريخ يكرم القائم بالأعمال و شخصيات ومؤسسات موريتانية تقديرًا لحسن الضيافة    خطوة مثيرة لمصابي ميليشيا الدعم السريع    عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة اليوم الأثنين 16 يونيو 2025    برمجة دوري ربك بعد الفصل في الشكاوي    سمير العركي يكتب: رسالة خبيثة من إسرائيل إلى تركيا    مجلس إدارة جديد لنادي الرابطة كوستي    شاهد بالفيديو.. الجامعة الأوروبية بجورجيا تختار الفنانة هدي عربي لتمثل السودان في حفل جماهيري ضخم للجاليات العربية    شاهد بالفيديو.. الجامعة الأوروبية بجورجيا تختار الفنانة هدي عربي لتمثل السودان في حفل جماهيري ضخم للجاليات العربية    شاهد بالصورة.. السلطانة هدى عربي تخطف الأضواء بإطلالة مميزة مع والدتها    شاهد بالفيديو.. كشف عن معاناته وطلب المساعدة.. شاب سوداني بالقاهرة يعيش في الشارع بعد أن قامت زوجته بطرده من المنزل وحظر رقم هاتفه بسبب عدم مقدرته على دفع إيجار الشقة    شاهد بالصورة.. السلطانة هدى عربي تخطف الأضواء بإطلالة مميزة مع والدتها    شاهد بالفيديو.. كشف عن معاناته وطلب المساعدة.. شاب سوداني بالقاهرة يعيش في الشارع بعد أن قامت زوجته بطرده من المنزل وحظر رقم هاتفه بسبب عدم مقدرته على دفع إيجار الشقة    رباعية نظيفة .. باريس يهين أتلتيكو مدريد في مونديال الأندية    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    المباحث الجنائية المركزية بولايةنهر النيل تنجح في فك طلاسم بلاغ قتيل حي الطراوة    على طريقة البليهي.. "مشادة قوية" بين ياسر إبراهيم وميسي    المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية يؤكد أهمية مضاعفة الإنتاج    من حق إيران وأي دولة أخري أن تحصل علي قنبلة نووية    وصول 335 من المبعدين لدنقلا جراء أحداث منطقة المثلث الحدودية    ترامب يبلغ نتنياهو باحتمال انضمام أمريكا إلى العملية العسكرية ضد إيران    أول دولة عربية تقرر إجلاء رعاياها من إيران    كيف أدخلت إسرائيل المسيرات إلى قلب إيران؟    خلال ساعات.. مهمة منتظرة لمدرب المريخ    السودان..خطوة جديدة بشأن السفر    تنفيذ حكم إعدام في السعودية يثير جدلاً واسعًا    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    ضربة إيرانية مباشرة في ريشون ليتسيون تثير صدمة في إسرائيل    معركة جديدة بين ليفربول وبايرن بسبب صلاح    بالصور.. زوجة الميرغني تقضي إجازتها الصيفية مع ابنتها وسط الحيوانات    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه    رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية الكهرباء في نهضة وإعادة اعمار البلاد    رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية الكهرباء في نهضة وإعادة اعمار البلاد    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    وزارة الصحة وبالتعاون مع صحة الخرطوم تعلن تنفيذ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا    فجرًا.. السلطات في السودان تلقيّ القبض على34 متّهمًا بينهم نظاميين    رئيس مجلس الوزراء يقدم تهاني عيد الاضحي المبارك لشرطة ولاية البحر الاحمر    وفاة حاجة من ولاية البحر الأحمر بمكة    اكتشاف مثير في صحراء بالسودان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    مسؤول سوداني يطلق دعوة للتجار بشأن الأضحية    محمد دفع الله.. (صُورة) تَتَحَدّث كُلّ اللُّغات    في سابقة تعد الأولى من نوعها.. دولة عربية تلغي شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام لهذا السبب (….) وتحذيرات للسودانيين المقيمين فيها    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    تراجع وفيات الكوليرا في الخرطوم    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود "إماراتية"    "الحرابة ولا حلو" لهاني عابدين.. نداء السلام والأمل في وجه التحديات    "عشبة الخلود".. ما سرّ النبتة القادمة من جبال وغابات آسيا؟    علامات خفية لنقص المغنيسيوم.. لا تتجاهلها    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



متفرقات
نشر في الصحافة يوم 17 - 02 - 2013


تنظمها بلان سودان بشمال كردفان
حملة التعليم بلا خوف لايقاف التوجس والتسرب
الأبيض : الرشيد يوسف بشير
كثر مؤخرا هروب وتسرب التلاميذ من المدارس بسبب الجلد المبرح والعقوبة القاسية التى يطبقها بعض المعلمين على التلاميذ من اجل الانضباط والتربية، وظاهرة الجلد قديمة واصبحت جزءً من موروث التربية ولكنها اتت بنتائج خطيرة واضحت احدى اسباب التسرب وارتفاع الفاقد التربوى والتعليمى حيث صار الاطفال دون العاشرة يقودون عربات الكارو وآخرون يتاجرون فى المياه وبعض اصبح من المشردين متعاطى السلسيون .
منظمة بلان سودان الناشطة فى تحسين البيئة التعليمية بكردفان التقطت القفاز وتحت شعار- دعونا نتعلم بدون خوف - نظمت مع الادارة العامة للتربية والتعليم بمحلية شيكان بالتعاون مع المجتمعات المحلية والمنظمة السودانية للتنمية الاجتماعية والرعاية الصحية فرع شمال كردفان ورشة عمل عن تأثير العقاب البدنى بقاعة الاتحاد المهنى للمعلمين .
رئيسة المنظمة السودانية للتنمية الاجتماعية والرعاية الصحية الاستاذة ايناس مهدى احمد مهدى قالت ان الورشة تهدف الى تحسين البيئة المدرسية وايجاد بدائل للعقاب بالاضافة الى رفع الوعى لمديري المدارس والامهات والآباء باتباع الطرق السليمة فى التعامل مع الاطفال. وتناولت سياسات وأسس عمل المنظمة التي تسعى لاحداث التنمية المستدامة بالمجتمعات المستهدفة وتطوير المرأة الريفية .
مديرة منظمة بلان سودان ناهد ميرغنى ابانت ان حملة التعليم بدون خوف بدأت قبل ثلاث سنوات لترجمة حقوق الأطفال على ارض الواقع متناولة الانشطة المختلفة التى تضمنتها الحملة والشراكة التى عقدتها مع منظمة التنمية الاجتماعية فى هذا الجانب كما اشارت الى المجالات الاخرى التى تعمل بها بلان سودان من اجل ترقية وتطوير البيئة فى كل جوانبها مدير التعليم بمحلية شيكان الهادى عبدالرحمن عبر عن تقديره للجهد الكبير الذى ظلت تقدمه منظمة بلان سودان فى شتى المجالات واطلق عددا من الاشارات للتفاكر حولها لايجاد صيغة ووسيلة بديلة للعقاب فى مدارس الاساس مشيرا الى اهمية الاخذ فى الاعتبار بتغير الاجيال والانماط البيئية المختلفة التى ينشأون فيها على ان ابغض الحلال فى العملية التعليمية هو العقاب البدنى .
من جانبه اكد مفوض العون الانسانى بالولاية حافظ الحاج مكى على استعداد المفوضية للاسهام فى كل برامج المنظمات التى تمثل استراتيجية للدولة بالإضافة الى عقد لقاءات تفاكرية مع المنظمات المختلفة لتوحيد الرؤى حول تنفيذ البرامج المطروحة .ويرى الناشط فى مجال منظمات المجتمع المدنى مرتضى مهدى ان هنالك اساليب جديدة ومتطورة للتعليم بدون خوف عبر اسلوب زكى لمعاقبة الابناء والتلاميذ بما يعرف ويسمى ب(اسلوب الاختيار بالعقوبة ) حيث يختصر فى ان كل مرحلة عمرية تحتاج لاسلوب معين فى التأديب فكلما كبر الطفل احتاج التربويون لاسلوب اختيار معين للعقوبة مثل الحرمان من الامتيازات او زيارة الاصدقاء او عدم جلوسه على الكمبيوتر الذى يحبه او تقليص مصروفه او الاشياء التى يحبها .وختم الناشط مرتضى مهدى حديثه بأن الدين الحنيف يعطى المذنب ثلاثة خيارات فى العقوبة منها الكفارة بالصيام او عتق رقبة او تصدق بمال فهذه هى سماحة الاسلام الذى نستمد منه اخلاق التعامل فى حياتنا فلماذا نلجأ للقسوة التى تستعملها الشعوب التى ليس فى قاموسها الرحمة .
مدير التعليم بالولاية اسماعيل مكى أوضح بأن تحسين البيئة المدرسية يمثل هما كبيرا وذلك لضمه جملة من الاشياء التى يجب توفرها والمكملة لبعضها البعض متناولا مسيرة التعليم بالسودان عامة وشمال كردفان خاصة والتطور الذى شهدته مما يتطلب تضافر كافة جهود القطاعات والمنظمات لتنفيذ البرامج بصورة ناجحة وأكد التزام الوزارة بتنفيذ مخرجات الورشة وان تصبح برنامجا فى كل المدارس .رئيس لجنة التشريع بالمجلس التشريعى فاطمة سالم اثنت على اهتمام منظمة بلان سودان بأمر التعليم فى كل جوانبه وأبدت استعدادها للمساهمة فى انطلاقة الحملة الى بقية محليات الولاية لتوعية المجتمع بأساليب التعامل مع الاطفال عند العقاب .وأكدت الجاهزية للوقفة مع هذا البرنامج حتى تتحقق كل اهدافه المنشودة .
احتجاجات أهالي الشلال بكسلا على نزع (512) قطعة
كسلا: الصحافة
وجه أهالي غاضبون بمنطقة الشلال بمحلية كسلا انتقادات حادة لوالي الولاية محمد يوسف آدم ووزير التخطيط العمراني عبد المعز حسن بسبب السياسات الاقصائية والتهميش على حسب زعمهم وتصاعد الغضب في اعقاب نزع «512» قطعة وتشريد أكثر من ثلاثة ألف مواطن بعد ان قامت وزارة التخطيط العمراني بتوزيع الأراضي للدستوريين والتشريعيين وبعض المتنفذين. وأشار الأهالي في حديثهم للصحافة بان الوالي والوزير ظلوا يتعاملون في اطار القبلية والجهوية وتمكين محسوبيهم ما أدى الى نزاعات قبلية والتفريق بين الأهالي وحذروا من نذر فتنة قادمة وتهتك نسيج الولاية الاجتماعي الموحد .
رئيس لجنة تسيير منطقة الشلال محمد الحبيب نافع قال للصحافة بان أهالي المنطقة يقطنون بها منذ أكثر من خمسة وعشرين عاماً عبر تعايش سلمي ولم تفلح السلطات في تخطيط المنطقة وتوزيع الأراضي و عندما طالب السكان بمسح اجتماعي لتحسين الخدمات وتخطيط القرية سارعت الوزارة بالهيمنة والتصرف في الأراضي وتم تسليم ومنح «62» قطعة مرقمة من جملة «227» مستحقين وقامت الوزارة بتحصيل مبلغ «13» جنيه بهدف اجراء مسح اجتماعي لغرض التخطيط منذ العام 2010م ابان السباق الانتخابي وقتها قبل ان يعود الحزب ليمارس سياساته الاقصائية بإعلان الإنذار والإزالة عبر الأجهزة الإعلامية بعد فوزه بانتخابات الوالي. وقال رئيس لجنة الشلال بان المجلس التشريعي والوالي والوزير رفضوا قبول شكوى مواطني الشلال المتضررين حيث لم يستجيب الوالي بحجة انه «دا ما شغلي» المعتمد اكتفى بمخاطبة مدير الأراضي والذي قام بحفظ الخطاب ليأتي نائب الدائرة «4» بتوجيه من الوزير للقول بان الأراضي بيعت للدستوريين وعلى الاهالي أن يبحثوا عن بديل وأشار رئيس اللجنة الى أن الوزارة ظلت تستخدم تطلعات واخلام المواطنين للكسب السياسي وإرضاء الآخرين بعد رفض ناظري البني عامر والهدندوة تصديقات منحهم أراضي الشلال بحجة إنها حق للأيتام والأرامل والمستحقين .
العمدة عبد الله عثمان وصف ما تم بالاستخفاف بقضايا المواطن الأساسية بعد نزع الأراضي وبيعها لصالح الدولة والدستوريين مشيراً الى أن الأهالي ظلوا يقطنون المنطقة رغم انعدام الخدمات الضرورية من مياه وكهرباء وطرق وقال ان ما يتم الآن في ولاية كسلا شبيه بالتهميش بعد سطوة الحكومة على أموال الأهالي والزامهم بالترحيل والإعاشة بغرض إجراء المسح الميداني
وكشف العمدة عن اتجاه أهالي الشلال بكسلا الى مقاضاة الوزير الى رئيس الجمهورية في ظل تأخر المحكمة في إصدار القرار التي رفضت قرار المنح والبيع وطالبت بإحضار مستندات بحوزة الوزارة مما يؤكد عدم وجود الاهتمام بعد ان طلبت المحكمة المستندات مرتين ورفض الوزير إحضارها. وحذر العمدة من غضب الأهالي الذين لوحوا بالاعتصام والتظاهر ، الى ذلك رفض الدكتور هاشم عبد العزيز مدير أراضي كسلا وأكد على مدير أراضي المحلية الاستجابة لاتهامات الأهالي من قبل الصحيفة.
بين الرفض والقبول
ممارسة الرضاعة في المركبات والأماكن العامة
الخرطوم: وجدي جمال
لا يهتم الرضيع بخصوصية الاماكن العامة ولا يبالي بموقف الام، ويبدا معبراً عن رغبته في الرضاعة، وقد يرقى احتجاجه الي البكاء في اي زمان كان واي مكان وجد في المركبات، ومواقف المواصلات وغيرها من الاماكن العامة التي قد تستحي المرأة من ارضاع صغيرها فيها، ليبقي هو معانداً بصراخه، ومحتجا على عدم اطعامه، ولتظل ظاهرة ارضاع المرأة لطفلها في الاماكن العامة غير مستقرة، تارة تطفو على السطح وتارة اخرى تخبو. ويلاحظ الكثيرون الذين قابلهم هذا الموقف الاحتجاج الخافت واستهجان الأمر بصمت لمراعاة ظروف الطفل، وفي كثير من الاحيان يبدي البعض لا مبالاة تجاه الامر، وقد يتكرر المشهد لشخص واحد اكثر من مرة خلال اليوم، بحيث لا تخلو طرقات وسط الخرطوم من احدى «بنات الشوارع» التي تجلس على رصيف الطريق ترضع صغيرها وهي كاشفة ثديها للمارة، او تجد ذلك في تجمعات زوار المستشفيات من النساء، وهي تجمعات لا يخلو منها أي مستشفى. ويرى الذين عاصروا فترات السبعينيات والثمانينيات أن الظاهرة قد قلت كثيراً حيث كثيراً ما اعتادوا رؤية المرأة المرضعة على «اللواري» والقطارات وعلى ارصفة الاسواق، في وقت كانوا فيه لا ينتبهون للأمر من كثرة تكراره، بينما يراه آخرون أمراً مستفزاً ومخالفاً لعادات المجتمع التي تجبر المرأة على الخضوع لها.
يقول الطبيب معاذ أحمد ان كثيراً من هذه المشاهد صادفته ولم يعرها ادنى اهتمام، فالامر بحسب وجهة نظره أمر عادي وان كان فيه بعض الحساسية التي يتصف بها الرجال، ولكن يلزم على الكل مراعاة الطفل الذي يحبذ هو بوصفه طبيباً ارضاعه اذا احتاج للغذاء من ناحية صحية، موضحاً ان هذه الظاهره قد خفت درجتها كثيراً لجهة انتشار التعليم، وان الجيل الحالي من الامهات فيهن خريجات بدرجة كبيرة، مما ساهم في رفع الوعي المجتمعي بصورة كبيرة ساهمت بصورة او بأخرى في تخفيف الظاهرة.
الاستاذة ام سلمة حسن ترى ان هذا الامر ليس به ما يعيب، حيث ان طبيعة النساء الخلقية تفرض عليهن هذا، غير انها عادت لتجعل من هذا الامر فعلاً غير متحضر اذا تم في مكان عام، مشيرة الى ان القانون لا يمنع المرأة من ارضاع صغيرها في مكان عام، وحيث ان القانون هو ما يستند إليه الناس في محاسبتهم لبعضهم فإنها ترى انه لا يجوز للآخرين الاعتراض على الامر، موضحة ان الطفل هو المهم في هذه العملية، ولا تستطيع طبيعة الامومة لدى المرأة من تجاوزه اينما كانت في طائرة او سيارة او طريق او موقف مواصلات او غيره، مشيرة الى ان كل الناس كانوا اطفالاً قبل ذلك، وكانوا مثل ذلك الطفل الذي ترضعه امه، الامر الذي تراه يطعن في استنكار البعض للامر، كاشفة عن أن كثيراً من النساء يعانين أثناء عملية إرضاع الطفل في مكان عام من التلميحات اللاأخلاقية التي يصدرها البعض، وقالت إن على الرجال استشفاف المضمون المتعلق بالطفل.
لمقابلة (75) ألف حالة سنوية
انطلاقة العمل بمستشفى التوليد بالمناقل
المناقل : محمد أحمد الصديق البلولة
تشكل محلية المناقل ثلث مساحة ولاية الجزيرة كما تسجل أعلى نقطة في كراسة الرسم البياني للتعداد السكاني ليس على مستوى الجزيرة فحسب ولكن في السودان. حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون ومائتي ألف نسمة. هذا العدد يمثل ربع سكان ولاية الجزيرة . وتضم المناقل ثمانية أقسام زراعية تمثل 52% من المساحة الكلية لمشروع الجزيرة ، كما تضم هضبة المناقل التي تتجاوز مساحتها الخمسمائة الف فدان خارج الرقعة المروية .
بكل تلك المعطيات من الكثافة فان المحلية بها مستشفى تعليمي واحد به قسم لأمراض النساء والتوليد به ستة اخصائيين للنساء بست وحدات كل وحدة يتبع لها نائب اخصائي وطبيب عمومي ومجموعة من أطباء الامتياز ؛ يتكون القسم من عنبر عام يسع خمسين سريراً وآخر خاص قام بتأهيله رجل البر الشيخ مقداد النعمة يسع خمسة وعشرين سريراً .
«الصحافة» التقت الدكتور علي الأمين المدير الطبي لمستشفى المناقل التعليمي وسألته عن حجم التردد على القسم خلال الشهر فأجاب بالقول ان عدد المترددات على القسم يبلغ ستة ألف حالة خلال الشهر ، فيما وصلت إحصائية العام من عدد المترددين على القسم إلى خمسة وسبعين ألف حالة .
وبسؤال المدير الطبي لمستشفى المناقل عن كيفية التعامل مع الحالات المستعصية اشار الى احالة تلك الحالات إلى مستشفى النساء والتوليد بود مدني باعتباره اقرب مستشفى تخصصي مرجعي. ويقول معاوية إبراهيم مصطفى المدير الإداري بالمستشفى أنّ محلية بهذا الكم الهائل من السكان تعتمد فقط على قسم لأمراض النساء والتوليد يعني وجود معاناة خاصة خلال موسم الخريف لوعورة الطرق خلال موسم الخريف ولترهل المحلية ما يتطلب إنشاء مستشفى خاص بالنساء والتوليد.
ليبدأ التحرك مع الجهات الرسمية. وكان نتاج ذلك بداية العمل في إنشاء المرحلة الأولى من المستشفى في الجزء الشمالي من مستشفى المناقل التعليمي بكلفة مالية بلغت سبعمائة ألف جنيه دفعت المحلية خمسمائة وستين ألف جنيه بالإضافة لمساهمة الدكتور كمال عبد القادر وكيل وزارة الصحة الاتحادية السابق بملغ مائة وثلاثين ألف جنيه ودكتور جمال الوالي ساهم بمبلغ مائة ألف جنيه وتبلغ التكلفة الكلية للمستشفى حوالي سبعة مليون جنيه تم إعداد ملف بهذا الخصوص وتم تسليمه لمعتمد المناقل إبراهيم الحسن الذي عقد اجتماعا مع وزير المالية الاتحادي وتم تضمين هذا المستشفى ميزانية العام المالي 2013م فيما التزم وزير المالية الولائي برصد مبلغ ضمن ميزانية العام المالي 2013م .
المهندس الماحي محمد الماحي المشرف على الأعمال الهندسية الذي اشار الى انجاز جزء من المرحلة الأولى المكونة من الطابق الأرضي والأعمدة اذ تم تجهيز جزء من السقف بمساحة أربعمائة وخمسين متر مربع و المتبقي أربعمائة وعشرين متر مربع . و تشمل المرحلة الأولى أربعين غرفة تسع مائة وعشرين سريراً . بالإضافة لمجمع عمليات وصيدلية ومعمل زائد مكاتب للإدارة . واختتم المهندس المشرف على الاعمال الهندسية حديثه بأن المستشفى يتكون من طابقين.
إلى ذلك دعت فاطمة محمد عبد الله من مواطنات ريفي المناقل إحدى نزيلات قسم التوليد الى ضرورة التعجيل باكمال تشييد المستشفى حتى يفي بتقديم خدمة مريحة ، من جانبها ناشدت المواطنة السارة علي القائمين على ملف مستشفى المناقل الخاص بأمراض النساء والتوليد بتسريع الخطى حتى يرى المستشفى النور أما العم حاج النور سعيد الذي التقته الصحيفة امام قسم النساء والتوليد فقد دعا الجهات ذات الصلة والخيرين الاهتمام بتكملة هذا المشروع الحيوي الهام تقليلاً لوفيات الأمهات والمحافظة على صحتهن .
عليه هذا الصرح ظل شامخاً ولسان حاله يدعو كل حادب على المصلحة العامة للمشاركة ومد يد العون واخص أبناء المناقل بدول المهجر وبالعاصمة القومية وبقية مدن السودان خاصة البرلمانيين للمساهمة في تكملة هذا المشروع الذي يمثل قبلة لأولات الأحمال .
شهد أعمال تأهيل واسعة
إضافة تخصصات جديدة بمستشفى أبو قوتة
أبو قوتة: شمس الدين بخيت
يعد مستشفى أبو قوتة التخصصي واحداً من اكبر المستشفيات بولاية الجزيرة، ومن بين «57» مستشفى هي الأكبر استيعاباً للمرضى وتقديم كل الخدمات للمواطنين، ويقدم المستشفى خدماته لمواطني المنطقة الذين يبلغ عددهم «105»آلاف نسمة، وقد ظل المستشفى يعمل منذ عام 1967م وهو عام تأسيسه، وتوجد بالمستشفى ثلاثة تخصصات هي النساء والتوليد والباطنية والأطفال، وهذا في حد ذاته يعد انجازاً يحسب للمنطقة يضاف إلى ما قدمته لجنة أمناء مستشفى ابو قوتة التي تم تكوينها في نهايات العام الماضي بقرار رسمي من قبل معتمد محلية الحصاحيصا عميد مهندس عبد الرحمن مصطفى، ويرأس هذه اللجنة الدكتور عبد المولى الطاهر، اذ قامت اللجنة فور تسلمها لمهامها بصيانة العنابر والكثير من الأعمال الرامية لخدمة مواطني المنطقة، وكللت أخيراً بزيارة كريمة من وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس ابو قردة ووزير الصحة بولاية الجزيرة الدكتور الفاتح مالك ومعتمد الحصاحيصا عبد الرحمن مصطفى، الذين قاموا بافتتاح حوادث المستشفى وغرفة العمليات والجامع الذي تم تشيده من قبل منظمة «مستبشرون» الخيرية.
وزير الصحة الاتحادي اشاد بهذه الانجازات، كما أشاد بلجنة التطوير، وقد تبرع باشعة ملونة وجهاز تخدير، مع إضافة تخصص للجراحة والأسنان، وكان للزيارة وقع طيب لدى مواطني المنطقة الذين ثمنوا جهود لجنة التطوير.
المواطن عصام محمد موسى تحدث في ذات السياق قائلاً ان الصحة واحدة من أهم الخدمات لاقامة حياة كريمة، وما نراه من عمل بمستشفى ابو قوتة يعتبر خطوه سليمة جداً، وابدي الاهالي سعادتهم بما تم من عمل يعود فضله بعد الله إلى لجنة تطوير المستشفى، وهم نفر كريم من أبناء المنطقة المطلوب منهم أن يتموا جميلهم ويتجهوا للعمل بالقرى، وهم في حاجة للمراكز الصحية حتى يقلل العبء على مستشفى المدينة.
ممثل اللجنة الشعبية بالحي الشمالي سبت إسماعيل قال إن منطقة ابو قوتة منطقة تاريخية، وهي من اكبر الوحدات الإدارية بالولاية، ومن العيب أن تظل فيها الصحة محلك سر دون تقدم، لكن ما حدث من عمل داخل المستشفى هو أمر طيب يشكر عليه كل القائمين على الأمر، وعلى رأسهم لجنة تطوير المستشفى بقيادة الدكتور عبد المولى الطاهر، كما شكر الاهالي وزير الصحة بولاية الجزيرة دكتور الفاتح مالك على متابعته لهذا العمل حتى كلل بالنجاح أخيراً.
سناء محمد الشيخ قالت إن العدد الكبير من السكان بالمنطقة كان في حاجة ماسة لمستشفى به كل الخدمات حتى يرتاح المواطن من السفر إلى المركز، واخيرا تحقق جزء مما كان يحلم به الناس، وهو أمر تم بعد عمل كبير قامت به لجنة تطوير مستشفى ابو قوتة، وهم مشكورون على ما قاموا به، وقد جاءت الزيارة من الحكومتين الاتحادية والولائية، ودعمت هذا العمل وهو عمل يصب في خدمه المواطنين في المقام الأول.
الدكتور نور الدائم فضل ربه، أكد ان الزيارة كان لها صدى طيب بالمنطقة عموماً والمواطن على وجه الخصوص، وهي تدل على اهتمام الحكومتين الاتحادية والولائية بالقضايا التي تمس المواطن مباشرة، لاسيما إنسان الريف، وهذا الأمر كان غير متاح في الماضي وتحقق الآن بفضل التعاون الكبير الذي وجدوه من الشعبيين المتمثل في لجنة تطوير المستشفى، واصفا ما حدث بانه يزيل العبء على المركز ويوطن العلاج بالمنطقة، وهو أمر جيد يعيد الثقة إلى المواطن، ومثل هذه الزيارات تدب الروح في جسد المستشفيات الريفية، وطالب الحكومة بالعمل على إنشاء مراكز صحية بقرى المنطقة، وهي كثيرة جدا وذات كثافة سكانية عالية.
المواطن حسن علي النذير قال إن الناس في السابق كانوا يشفقون على سكان المنطقة في مجال الصحة، حيث كانوا يعانون في ايجاد العلاج بالمنطقة، وكان المستشفى بلا خدمات، وفي الفترة الأخيرة بدأت تدب الروح في هذا المستشفى بعد التحسينات الكبيرة التي قامت بها اللجنة، مما جعلنا نفاخر بهم وهم من أبناء المنطقة، كما نحن أشد سعادة بزيارة وزير الصحة الاتحادي وهو يفتتح حوادث المستشفى، وقد تبرع بجهازي أشعة وتخدير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.