أكد والى جنوب كردفان، أحمد هارون، أن عملية إنفاذ الصلح الذى وقع بالضعين بين (اولاد سرور ،وأولاد هيبان ، والمتانين) مسؤولية جماعية يجب أن تتضافر فيها كافة الجهود الرسمية والشعبية ، وقال الوالى لدى ترؤسه آلية متابعة وتنفيذ الصلح ( لانريده سلاما إجرائيا فقط يكتفي بدفع الديات و تحديد المسارات ، بل نسعى به لسلام إجتماعي عريض يستعيد اللحمة والتعايش السلمى بين الناس كافة ) . وبحثت آلية إنفاذ الصلح في اجتماعها أمس الأول بالفولة ،منهج العمل ووسائل التنفيذ اللازمة لجعل الصلح واقعا يعيشه الجميع بالمنطقة ، وكشف رئيس المجلس التشريعي بالولاية الهادى عثمان أندو أن الآلية خرجت بثلاث لجان (تعبوية وأخرى لمتابعة سير عمليات التنفيذ وثالثة تشريعية ) لوضع مقترحات تشريعية لتتم مناقشتها وإجازتها فى جلسة طارئة للمجلس لإعتماد بنود الإتفاق فى قانون خاص لتنفيذ الصلح ، وأكد أندو أن الصلح وجد تجاوبا واسعا بالقطاع الغربى وسط الفعاليات المجتمعية المختلفة، وقال إن اللجنة ستواصل لقاءاتها بلقاوة والسنوط بالقطاع الغربى .