٭ قدم الهلال أسوأ مباراة في تاريخه امام الاهلي العطبراوي واداء باهت رغم انه كسبها بثنائية كاريكا وسانيه. ٭ عك كروي وعشوائية في الاداء والتدريب.. وطبيعي جدا عشاق الازرق ان يشنوا هجوما على هذا المدرب العجيب غارزيتو الذي فشل في وضع التشكيلة المثالية لخوض غمار المنافسات.. واحبط اللاعبين وعاد الى افتعال الأزمات من جديد، وتردد انه لا يريد مهند الطاهر.. درة الملاعب والساحر الكروي الذي يمتع الجميع بفنياته العالية وتصويباته القوية في احراز الاهداف.. ولكن غارزيتو العجيب عاد الى معاداته للنجوم مثل ما فعل في الموسم الماضي وبسببه فقد الهلال أربعة عناصر مهمة بدءا بكابتن الفريق البرنس هيثم مصطفى الذي انتقل الى المريخ بجانب علاء الدين يوسف وطفش الطاهر حماد وهداف افريقيا سادومبا الذي انتقل الى كلباء الاماراتي.. ٭ الهلال لا خطة، لا اداء، جري حول الملعب بدون هوية، فقد الازرق نكهته التي كان يستمتع بها الجميع.. والاداء السلسل والكرة الممرحلة السريعة.. التي تتسم بالجماعية والاداء المموسق.. ولكن ماذا نقول في عهد غارزيتو الذي افقد الهلال هيبته ونكهته واصبح يؤدي المباريات بعشوائية مفرطة.. ٭ لولا تراوري بمجهوداته الفردية لما انتصر في المباراتين السابقتين امام السلاطين وتماسيح النيل.. وبالأمس البركة في كاريكا الذي صال وجال وهدف ومول واحرز الهدف ، وصنع الهدف الثاني لسانيه، الذي كان غائبا في تلك المباراة.. ولا اريد ان اتحدث عن بقية النجوم الذين كانوا في واد وفريق الاهلي عطبرة جاء مستسلما ولكن الهلال كان اكثر منه استسلاما.. وبعد مرور ثلاثين دقيقة تحرروا ووجدوا الهلال سهل المرور، ولكن بسالة جينارو حالت دون الوصول للشباك.. ٭ كايا، جري بدون تركيز، وسنكارا كان عالة على الفريق ليس له ثقة حتى في التمرير، ولم نشاهده الا وهو يرجع الكرة للخلف، اما الكابتن عمر بخيت اكتفى بالشارة فقط حتى تم استبداله، واكانغا عاد الى ممارسة هوايته في تقتيل الكرة والتمريرات الخاطئة. آخر الاصوات ٭ الحقوا الهلال.. غارزيتو يدمر الفريق.. ولازال يجرب والدوري بدأ له ثلاثة اسابيع.. والقمة على الأبواب.. ٭ في الانباء غارزيتو يحارب القيصر.. مهند الطاهر.. الساحر الفنان.. حرم الجماهير من ابداعاته.. ٭ غارزيتو يحارب بكري المدينة.. ومهند.. ويدخل سيف مساوي في شوط اللعب الثاني.. وتراوري هداف الفريق يجلس في دكة البدلاء.. والمعز خارج التشكيلة.. ويدفع ببوي في قلب الدفاع، واطراف الهلال مشلولة.. ٭ الهلال اصبح سهل الاختراق من مهاجمي الخصوم.. ولان غارزيتو يتمسك بثلاثة مدافعين فقط، واصبح ظهر الهلال مكشوفا.. ٭ حال الهلال لا يسر.. ولكن من يقنع مجلس الهلال بقيادة البرير.. الذي يتمسك بغارزيتو العجيب.. صاحب الاضراب الشهير مع محترفيه الذين استقدمهم.. ٭ غياب البرنس اثر علي اداء الهلال، ليس هناك قائد في الملعب وصانع العاب.. وغارزيتو فشل في توليفة احد اللاعبين في خانة صانع الالعاب.. ٭ قال الخبير العملاق كمال شداد ان شعار الهلال ملك للجماهير وارثه وتاريخه، ولا يفتى وشداد في المدينة. ٭ أخيراً تحسر الاتحاد العام على رفض الاستئناف الذي تقدم به لمحكمة لوزان الذي اعطى النقاط الثلاث لمنتخب زامبيا بعد ان اشرك اتحادنا السوداني عن طريق جهازه الفني اللاعب سيف مساوي. ٭ خسرنا التحليق في نهائيات كأس العالم.. بسبب احد الزملاء بالصحف الرياضية، بايصاله هذه المعلومة للمنتخب الزامبي.. حيث كان النشر ضررا للمنتخب اكثر منه نفعا.. بعد ان حلمنا بالمشاركة في نهائيات كأس العالم، وقد صدمنا جميعا.. ونأمل الا تتكرر مثل هذه المأساة مرة اخرى. والله من وراء القصد.