كشفت حكومة الولاية الشمالية، عن تكوين لجنة عليا للتنوير بجدوى مشروع سد كجبار وفوائده الاقتصادية والاجتماعية على المنطقة والولاية. وأكد مستشار والي الولاية المهندس يوسف طاهر قرشي ،في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، موافقة أكثر من 80% من مواطني وقيادات المنطقة على قيام السد شريطة التعويض المجزي والتوطين بالمنطقة، مشيراً إلى توفير (58) ألف فدان للتوطين في مناطق (كبودي 15 ألف فدان، سيو 8 آلاف فدان، ككة 15 آلاف فدان وامتداد ككة 20 ألف فدان)، مبيناً أن الحد الأقصى للأسر المتأثرة من قيام السد لا يتجاوز 4 آلاف أسرة. وأبان أن الولاية عازمة على قيام السد باعتباره شأناً ولائياً مرحباً بالرأي الآخر شريطة المعارضة البناءة، مشيراً إلى أن قيادات من قرى (مسيدة وحيراب وحمبكول) اتصلوا باللجنة وطالبوا بالترحيل والتعويض. وقال إن امتداد القرى المتأثرة يقع في حدود 120 كيلومترا سيتم توطينهم في منطقتين فقط، موضحاً أن فكرة قيام سد كجبار كانت من قبل القطاع الشعبي الذي استقطع من قوته لقيام شرطة كجبار. وأشار قرشي إلى أن الأراضي التي ستغمر بقيام السد تبلغ مساحتها (3600) فدان، معدداً الفوائد الاقتصادية بتوفير الكهرباء والأراضي الزراعية وقيام مصانع التعدين والذهب.