أعلن اتحاد قوى المقاومة، حركة التمرد التشادي الكبيرة التي أوقفت القتال بعد اتفاقات السلام الموقعة بين تشاد والسودان في 2009، أمس الخميس استئناف النضال المسلح» ضد الرئيس ادريس ديبي». وقال تيمان ارديمي أحد أهم شخصيات التمرد وابن عم الرئيس ديبي من مقر اقامته في الدوحة «قررنا استئناف النضال، النضال المسلح بالتأكيد». وارديمي من أقرباء ديبي وكان مقربا له، وشن عدة هجمات عليه بينها العملية التي استهدفت القصر الرئاسي في 2008. وأنتخب المتمرد تيمان ارديمي في يناير 2009 رئيسا لتجمع حركات التمرد التشادية التي أطلقت على نفسها اسم اتحاد قوى المقاومة. وجاء هذا الانتخاب لينهي فترة من الفوضى والتفاوض بين الحركات الثماني، التي قالت ان اتحادها يهدف الى تحرير الشعب التشادي. وكان تحالف معارض بقيادة الجنرال محمد نوري شن في العام 2008 هجوما على انجمينا، وكاد أن يطيح بنظام الرئيس ديبي الا أن خلافات برزت آنذاك بين قادة المتمردين، وهذا ما سهّل التصدي لهم واحباط محاولتهم،ثم توحدت فصائل التمرد في تحالف تحت زعامة تيمان ارديمي. وكان في تشاد العديد من المجموعات العسكرية المتمردة أبرزها اتحاد القوى من أجل التنمية والديمقراطية بقيادة محمد نور عبد الكريم.وفصيلة القوى من أجل التغيير بقيادة تيمان أردمي ، واتحاد القوى من أجل التنمية والديمقراطية الأساسية بقيادة عبد الواحد عبود، والوفاق الوطني التشادي الذي يرأسه حسن صالح الجنيدي،ووقعت هذه الفصائل اتفاق سلام سابقا مع الحكومة في مدينة سرت بليبيا عام 2007، ولم يدم الاتفاق طويلا بفعل المواجهات العسكرية المتجددة بين الفصائل المسلحة والحكومة. وشكلت تلك الفصائل الرئيسية تحالفا لاسقاط نظام ادريس ديبي. وأسست جبهة عسكرية تحت مسمى «قوات المقاومة الوطنية»، كما شكلت مجلسا رئاسيا للقيادة الموحدة.