اتحدت ثماني حركات تشادية متمردة لانشاء تحالف جديد سمي «الحركة الوطنية لانقاذ الشعب»، كما أعلنت في بيان وصلت نسخة منه الأربعاء الى وكالة «فرانس برس» في ليبرفيل. ويأتي انشاء هذه الحركة بعد شهر على انشاء تحالف «الائتلاف الوطني للتغيير الديمقراطي» الذي ينتمي اليه احد وجوه التمرد التشادي الجنرال محمد نوري. وقد انبثق «الائتلاف الوطني للتغيير الديمقراطي» من «اتحاد قوى المقاومة» الذي يضم أبرز الفصائل المتمردة ، والذي يستمر بقيادة تيمان أرديمي الشخصية الأخرى في التمرد. وتضم «الحركة الوطنية لانقاذ الشعب» التي سيتولى قيادتها جبرين اسالي حمد الله النقابي السابق الذي انضم الى التمرد في 2008، ثمانية فصائل متمردة أهمها «اتحاد قوى التغيير والديمقراطية/متجدد». واعتبرت «الحركة الوطنية لانقاذ الشعب» في بيانها أن «كل بديل عبر الطرق الديبلوماسية» «بات متعذراً جراء التعنت المنهجي للنظام»، لكنها أوضحت أنها «على رغم اختيارها النضال المسلح، فهي ما زالت منفتحة على حوار شامل». وكانت ابرز الفصائل المتمردة اتحدت في يناير2009 خلال عملية اندماج وصفتها بأنها «تاريخية». وغالباً ما كانت التباينات في اطار التمرد، القاعدة، حتى ان هذه الانقسامات «كلفتها النصر» في فبراير 2008 خلال هجومها على انجمينا. واعترف تيمان ارديمي آنذاك بأن «تبايناتنا قد انتصرت علينا». ويأتي الانقسام الراهن للتمرد التشادي على خلفية تطبيع العلاقات بين تشاد والسودان.