أعلن رئيس مكتب متابعة تنفيذ سلام دارفور أمين حسن عمر، امس، أن توقيع الاتفاق النهائي مع حركة العدل والمساواة من المتوقع أن يتم قبل مؤتمر المانحين، الذي سيعقد بالدوحة في السابع من أبريل القادم، وكشف عن اتصالات تجرى مع حركة أخرى للانضمام لوثيقة الدوحة. وقال أمين في تصريحات عقب اجتماع اللجنة العليا لمتابعة سلام دارفور بالقصر الرئاسي امس «انه أطلع اللجنة على نتائج المفاوضات مع حركة العدل والمساواة بالدوحة والتي بلغت مرحلة التأشير بالأحرف الأولى على ورقة قبول الاتفاقية». وأشار الى أن الحركة تتشاور الآن حول العرض المقدم لها من باب المشاركة السياسية واستيعاب قوات الحركة، وكشف عن اتصالات تجرى مع حركة أخرى ترغب في الانضمام لوثيقة الدوحة ستتم الافادة عنها في حينها. على ذات الصعيد ، اطلع رئيس السلطة الاقليمية لدارفور التجاني السيسي، اللجنة العليا على نتائج مؤتمر العودة الطوعية الذي عقد بنيالا حاضرة جنوب دارفور أخيرا. وأوضح أن المؤتمر انتهى الى تكوين آلية لمشاركة أصحاب المصلحة من النازحين واللاجئين والمتضررين من الحرب في عمليات العودة الطوعية. وأكد السيسي، اكتمال كافة الترتيبات من قبل الحكومة والسلطة الاقليمية ودولة قطر لقيام المؤتمر في موعده المحدد في السابع من أبريل القادم، مشيراً الى اكتمال اعداد الوثيقة التي ستقدم للمانحين خلال المؤتمر.