طالب مساعد الرئيس، رئيس مؤتمر البجا، موسى محمد احمد، بألا تساور الشكوك والظنون احدا حول سودانية حلايب المحتلة، معتبرا ان تسليم البلاد للاجيال القادمة بدون مثلث حلايب يمثل وصمة في الجبين، وشدد ان الرئيس المصري محمد مرسي وعد خلال لقائه الاخير به بأن تعمل حكومته على اعادة الاوضاع في حلايب الى ما كانت عليه قبل العام 1995. واكد موسى في مؤتمر صحفي امس ان الحديث عن حلايب يأتي من باب الحرص على السيادة الوطنية، وقال بلهجة حاسمة «حلايب سودانية وستظل سودانية وهذا لمن يهمه الامر»، ورأى رئيس مؤتمر البجا ان التكامل المنشود من قبل الدولتين لا يمكن ان يتحقق علي ارض الواقع في ظل وجود صراعات على المثلث المحتل. وابدى مساعد الرئيس عدم رضاه من سير تنفيذ اتفاقية اسمرا، وقال ان ما قدمته الحكومة لصندوق الاعمار لا يتجاوز المائة مليون دولار، موضحا انه مبلغ ضئيل لا يكفي لتلبية احتياجات محلية واحدة بولايات الشرق الثلاث.