اخيرا سحب البرير استقالته عن رئاسة الهلال و التى اعلنها عبر الصحف ومعه امين المال رغم ان الاستقالة لم تسلم للمفوضية والذى اعتبره البعض مناورة لكسب عطف الجماهير بعد خروج الفريق المبكر من البطولة الافريقية. فى اعتقادى ان التحركات التى قام بها قطب الهلال اشرف سيد احمد الكاردينال مرشح رئاسة انتخابات الهلال السابقة واجتماعه مع وزير الشباب والرياضة وتكفله بحل كافة المشاكل الهلالية بما فيها مشكلة كامبوس وايفوسا ويوسف محمد بشرط ابتعاد البرير مما جعل البرير يسحب استقالته ومعه امين المال . شكرا لاشرف كاردينال الذى اكد بان حواء الهلال ولود وهو قادر على حل كافة مشاكل الهلال الادارية واصبح بعبعا للبرير وانصاره. ان الاوان ان يتحمل البرير كافة مسؤولياته ويدفع حقوق كامبوس ويوسف محمد وايفوسا وان لايتهرب من المسؤولية باستقالات صورية وخلافه واشرف فى الخط . * اشرف دخل قلوب الاهلة منذ ان قام بقيد اللاعب مهند الطاهر بمبلغ يقارب المليار جنيه فضلا عن مساهماته وتحفيز نجوم الهلال بالدولار وعندما يعد لايخلف وطرح نفسه لرئاسة الهلال فى الانتخابات القادمة . * الازمة الهلالية الاخيرة كشفت الكثير واكدت بان قائد تخسرون خلف بعض الديون على رأسها الخازوق يوسف محمد وكامبوس وايفوسا وعلى مجلس البرير ان يكون بقدر التحدى ويتحمل المسؤولية كاملة وان لا يرهق خزانة النادى بديون غيرمرشدة مثلما كان يفعل قائد تخسرون وان يخلصنا من قصة غازيتو الذى يكلف النادى كثيرا وتردد انه يتقاضى 50 ألف دولار بالشهر، وفشل فى تحقيق نتائج يتمناها الاهلة وخرج الفريق من البطولات مبكرا وجلب للنادى انصاف المحترفين اكانقا وسنكارا وسانى وهم اقل قامة من الهلال وجاء الوقت ان ينهى الهلال خدمات غارزيتو وفنيو الهلال قادرون على تحمل المسؤولية وافضل منه. * اخر الاصوات * الزميل مكى المغربى اكد بانه صحفى دبلوماسى متميز ومتفرد ويكفى الحوار الضجة الذى اجراه مع وزير الخارجية علي كرتي بالزميلة السوداني. * مكى المغربي صحفى شامل ووطنى غيور وله علاقات واسعة فى القارة السمراء فضلا عن اطلاعه الواسع ومعرفته الدقيقة للشأن الافريقى وتحليلاته الشفافة المسنودة بالمعلومات الصحيحة. * مغربى مكانه الخارجية فضلا عن اجادته التامة للانجليزية ومعرفته عن قرب من خلال الدورتين اللتين امضيتهما معه بالاتحاد العام للصحافيين. * زيارة فخامة البشيرلدولة الجنوب تاريخية ولقائه مع سلفاكير اعاد الثقة بين الدولتين ووجدت الزيارة ارتياحا من الشعبيين، مزيدا من التواصل الاجتماعى والثقافى والسياسى والرياضى لاننا عشنا سويا كدولة واحدة وما يربطنا اكثر مما يفرق، مزيد من الحوار والتلاحم حتى نعيش جوارا آمنا وتواصل وتكامل بين الشعبين . والله من وراء القصد