الخرطوم:الصحافة: أعلن والي شمال دارفور، عثمان محمد يوسف كبر، ان القوات المسلحة تسيطر على تحركات عسكرية لحركة تحرير السودان جناحي عبد الواحد محمد نور ومناوي وحركة الوحدة شرق جبل مرة، حيث ينشط المتمردون في عمليات النهب . وقال كبر في مقابلة مع برنامج مؤتمر اذاعي الذي بثته الاذاعة السودانية، امس، ان القوات المسلحة تعقب وتطارد متمردين يتبعون لحركة العدل والمساواة التي تحركت من مناطق وادي هور صوب ولاية شمال كردفان. وأكد هدوء الاوضاع الامنية في ولاية شمال دارفور و أقر بعبور متمردي حركة العدل والمساواة لحدود ولايته الى ولاية شمال كردفان، واضاف كبر " حركة العدل والمساواة تحركت في الايام الماضية من وادي هور الى مناطق الأضية في شمال كردفان" ، وتابع بالقول "ظلت قواتنا المسلحة تطاردها فى تنقلاتها ولم تقم بأية اعمال سالبة او اعتداءات على القرى ونتوقع نتائج ايجابية من ملاحقة القوات المسلحة لها". وحول احداث منطقة جبل عامر بشمال دارفور اعلن كبر قرب انتهاء اعمال اللجان المختصة بحل أزمة الصراع بمنطقة جبل عامر تمهيدا لقيام مؤتمر التصالح. من جانبه، أقر رئيس المجلس التشريعي للسلطة الاقليمية لدارفور السلطان سعد بحر الدين بانتشار السلاح في أيدي المواطنين واعتبر ذلك من أكبر مهددات الأمن بالمنطقة، مطالبا الحكومة بفرض هيبتها وجمع السلاح. وأعلن بحر الدين استعدادهم للتنازل عن مناصبهم فى السلطة الاقليمية من أجل كل من يود الالتحاق بوثيقة الدوحة. فى السياق ذاته، كشف والي شرق دارفور، عبد الحميد موسى كاشا، عن موافقة وزارة النفط زيادة حصة الولاية من «الديزل» لضمان استقرار الكهرباء، وقال ان وزارة النفط تعتزم اجراء دراسة لبناء مستودعات لمشتقات النفط تجنبا لتذبذب الامداد الكهربائي في الولاية. وقال انه تلقى تعهدات قاطعة من المركز تهدف لالحاق الولاية الجديدة بركب نظيراتها في دارفور، وذكر ان الولاية تعتزم الشروع في انشاء مطار دولي في يونيو المقبل.