مدارس تستأنف الدراسة وسط تحذيرات بعمليات «خداع» لتحصيل الرسوم تفيد متابعات «الصحافة» أن بعض المدارس السودانية بالعاصمة الرياض استأنفت الدراسة يوم الاول من شهر يونيو الجاري ، بينما فضلت مدارس سودانية أخرى التريث لحين الفصل النهائي في قضية استئناف الدراسة من عدمه على خلفية الاجراءات السعودية الخاصة بتوفيق الاوضاع ، ووقف انشطة المدارس السودانية .كما تفيد المتابعات بأن الادارات ظلت تلح على أولياء امور الطلاب والطالبات منذ اليوم الاول لبدء الدراسة بضرورة دفع الرسوم الدراسية. وحذر مصدر تربوي من خطورة هذه الخطوة التي اقدمت عليها بعض المدارس السودانية ،ووصف ذلك بأنه يمثل «تلاعباً» من ادارات هذه المدارس باعتبار ان وضع المدارس السودانية لن يستمر على النهج القديم في ظل خيارات استيعاب الطلاب في المدارس الاهلية، والمح الى ان بعض المدارس ربما سعت لتحصيل رسوم قبل سريان القرارات المحتملة بتعليق الدراسة. وكان السفير السوداني بالرياض عبد الحافظ ابراهيم محمد قد ابلغ « صفحة مع المهاجر» ان هناك اتجاها لتحويل الطلاب السودانيين للمدارس الاهلية السعودية، على ان تدرس المنهج السوداني بالإضافة الى تدريس ثلاث مواد من المنهج السعودي وهي « التربية الاسلامية.. اللغة العربية .. التاريخ» ، مبينا ان أي مدرسة اهلية تقبل الطلاب السودانيين شريطة ان لايزيد عددهم عن 50% من طلاب المدرسة الاساسيين. توقعات بعودة عشرات الآلاف من المغتربين توقع السفير السوداني لدى المملكة العربية السعودية، عبد الحافظ ابراهيم محمد ،عودة عشرات الالاف من المغتربين السودانيين بالسعودية الى الوطن لعدم تمكنهم من توفيق اوضاعهم بحسب المهلة الممنوحة من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز والتي ستنتهي بعد اقل من شهر . وقال ل»الصحافة» :تلمست حتمية عودة عشرات الالاف من السودانيين من واقع الاعداد الكبيرة من الجوازات التي تئن بها سفارة السودان في الرياض والقنصلية بجدة ، وكل هذه الاعداد مبلغ فيها من قبل الكفيل كحالة هروب ، مبينا ان الهروب المشار اليه في هذا الصدد ليس هروبا بالمعنى المتعارف عليه بل هو ينطبق على كل شخص لايعمل مع كفيله ولايتواصل معه. وجدد مناشدته لجميع المغتربين المخالفين بتسريع خطوات توفيق اوضاعهم قبل انتهاء مهلة الملك عبد الله ، حتى لايكونوا عرضة للترحيل . «مع المهاجر» تحتجب مؤقتاً تحتجب صفحة «مع المهاجر» مؤقتاً نظرا لوجود محرر الصفحة الزميل مصطفى محكر هذه الأيام بالسودان، حيث يمضي إجازته السنوية بين الأهل والاصدقاء، على أن تعاود الصدور فور عودة الزميل الى مقر عمله بالعاصمة الرياض، لمواصلة نقل حراك الجالية السودانية بمختلف المدن السعودية، وإعادة قراءة واقع المغتربين بعد انتهاء مهلة الملك عبد الله بن عبد العزيز الخاصة بتوفيق الأوضاع. للمراسلة : جوال : 00966567250381 بريد إلكتروني: [email protected]