٭ سيكافا أتت أكلها وولايتا شمال دارفور وجنوب كردفان كسبتا الرهان وبرعتا في التنظيم وأكدتا للعالم ان السودان أرض للسلام والوئام رغم الاستهداف والكيد. ٭ نجاح سيكافا تنظيمياً في كادقلي والفاشر بقيادة هارون وكبر فاق حد الوصف والتحية للواليين على هذا الانجاز رغم خروج الثلاثي السوداني من البطولة. ٭ تنظيم بطولة سيكافا رغم الظروف الاستثنائية التي عاشت فيها الولايتان إلا ان قيام المنافسة في هذا التوقيت بهر العالم ان الشعب السوداني قادر على التحدي ويستطيع أن يحقق الانجاز والاعجاز على مستوى التنظيم. ٭ شباب الولايتين سهروا الليالي بقيادة كبر وهارون بالرعاية والمتابعة من أجل راحة الضيوف الذين أكدوا ان السودان بلد الأمان وبلد الطيبة والرياضة دائماً هي جسر للتواصل والمحبة والسلام. ٭ رغم خروج فرقنا الثلاثة الأهلي شندي وهلال كادقلي ومريخ الفاشر إلا ان قيام المنافسة ونجاحها تنظيمياً خفف عنا الكثير. ٭ بملء الفم نقول ان ولايتي جنوب كردفان وشمال دارفور كسبتا الرهان بالتنظيم والضيافة والكرم. ٭ بالأمس فريق الفاشر قدم مردوداً طيباً ورفض الحظ أن يبتسم له بعد أن قدم فرسان السلاطين مباراة كبيرة ولكنها المستديرة المجنونة قالت لا للسلاطين ونعم للرواندي. ٭ نتمنى ختام مسك في أرض السلاطين أرض التقابة ختام رائع وأحسب أن كبر ورفاقه قادرون على ابراز لوحة التقابة في أبهى صورها. ٭ مريخ السلاطين افتقد مالك وحسن كمال ولكن عزاءنا ان هذا الفريق له مستقبل ونتمنى له التوفيق في الجولات القادمة كذلك الأهلي شندي وأسود الجبال وكنا نتمنى أن تكون سيكافا سودانية ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن وذهبت البطولة للضيوف ويأتي من باب اكرام الضيف ولن نخسر. آخر الأصوات ٭ هلال الملايين دشن أمس إعداده بطاقم وطني بقيادة صلاح ومرجان والسادة وأبو شامة بمشاركة 15 لاعباً. بداية مبشرة والتحدي للطاقم الفني في الدورة الثانية. ٭ سنكارا عليه أن يراجع حساباته في الدورة الثانية وإلمامي بطيخة مقفولة. ٭ عشاق الأزرق على موعد مع سيدي بيه وينتظره باللهفة والشوق ونتمنى التوفيق لسيدي بيه مع الكتيبة الزرقاء لترقص الجماهير على أنغام السامبا الهلالية ويترنم جميع الأهلة بفنيات الغزال وسيدي بيه وكاريكا وتراوري إذا تم حل مشكلته سيكون الهلال قوة ضاربة. ٭ أتوقع ثنائية جديدة في دفاع هلال سيف مساوي ومالك والرائع علي النور هذا ما نتمناه ونرجوه. ٭ الدكتور عبد الرحمن خضر والي ولاية الخرطوم رجل يعمل بهمة ونشاط واستطاع أن يؤمن الخرطوم بآلياته ومتابعاته وانجازاته وينوم الجميع على أمن وسلام. ٭ والي الخرطوم رجل مبتكر وحركة دؤوبة لا تنام يعمل ليل نهار في صمت رغم ذلك البعض لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب ولا يقول له أحسنت رغم انجازاته الكبيرة. ٭ أقول للخضر سير بهذا النهج والكمال لله وعلى اللجان الشعبية أن تعمل بالمعاونة حتى (كرش الفيل) بالصورة المطلوبة. وللحديث بقية والله من وراء القصد