الخرطوم:واشنطن:الصحافة: حثت المنظمة الدولية للاجئين الاميركية،ادارة الرئيس باراك أوباما ،بحجب المساعدات التي تقدمها الى حكومة الجنوب،بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان من جانب الجيش الشعبي في ولاية جونقلي. واشارت المنظمة المناصرة للنازحين واللاجئين ومقرها واشنطن،في تقرير لها إلى أن الانتهاكات الواسعة النطاق لحقوق الإنسان، التي يرتكبها الجيش الشعبي بالهجوم على المدنيين في مقاطعة بيبور وحرمان المدنيين المتضررين من القتال ضد المتمردين بقيادة ديفيد ياو ياو من وصول المساعدات الإنسانية منذ فبراير. وطالبت المنظمة في تقريرها ، حسب موقع سودان تربيون، الادارة الاميركية،بوقف جزء من مساعداتها التي تقدمها لحكومة جنوب السودان،الى ان يدلي وزير الخارجية الاميركي بشهادته أن جوبا تحرز تقدماً في مجال حقوق الإنسان،ورأت ان تجاهل هذه الانتهاكات لن يكون مفيدا لمستقبل الديموقراطية في الدولة الوليدة،ودعت واشنطن الى الضغط عليها باعتبارها اكبر مانح لجنوب السودان،كما دعت مجلس الامن الدولي لادانة هذه الانتهاكات. وكشفت المنظمة ان ادارة اوباما رصدت مبلغ «280» مليون دولار للجنوب للعام 2014،مبينة ان واشنطن عليها حجب جزء من هذه المساعدات ما لم توقف جوبا انتهاك حقوق الإنسان عبر جيشها في جونقلي. واستعرضت المنظمة تقريراً اعدته في مايو الماضي ،كشف عن ضلوع الجيش الشعبي في انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان اشتملت على القتل والاغتصابات وحرق منازل في البيبور،ونهب ممتلكات المواطنين وحرمان المحتاجين من المساعدات الإنسانية.