اعاد وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم خلال المؤتمر الصحافي عقدة امس البرير لرئاسة النادي وقال انهم ملتزمون بقرار المحكمة الادارية بإيقاف قرار المفوضية بتعيين لجنة تصريف بالنادي، وقال انهم لم يستلموا القرار وسيقومون بتطبيقه وهي جهة عليا لها الاحترام اما بخصوص حيثيات تعيين مجلس لجنة التصريف فقال ان مجلس الهلال وصل التعيين فيه الى 18 عضوا بجانب انتخابات الضابطين الثاني والثالث بعد استقالة نائب الرئيس والامين العام. مجلس الهلال فقد الشرعية بالقانون وفيما يتعلق بحل مجلس ادارة نادي الهلال قال الوزير ان المجلس فقد الشرعية قانونا ولم نفقد الشرعية لان القانون اصبح اقل من تسعو لم يزيد عن ال(15) وفقا لقانون هيئات الشباب والرياضة . أسقطنا عضوية همشري قال الوزير انهم اسقطوا عضوية همشري بسبب انتقاله للاقامة خارج الولاية وكان من الطبيعي ان تسقط عضويته من النادي رغم عدم تقديم شكوى فيه حتى لا يكون مثارا للجدل والخلاف. هناك اختلاف بين حالة البرير والوالي سرد الوزير كذلك قضية مقاربة البرير بالوالي وقال انه فضل الجلوس مع الوالي لانه مرغوب فيه من كل اهل المريخ وحوله اجماع اما البرير هناك خلاف حوله وكان من الطبيعي ان نلبي رغبات اهل المريخ وان نتردد بخصوص البرير . الصحافة وصفتني بالمجاهد والجبهة الثورية قال وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم انه وقبل اتخاذ قرار تعيين لجنة التصريف وصفه الاعلام بالوزير المجاهد وعقب اعلان لجنة التصريف وصفه الاعلام بالجبهة الثورية وقال انه طلب مقاضاة الصحف التي هاجمته عبر مجلس الصحافة ولم يتنازل عن حقه. قال الوزير ان البرير اتي بالجمعية وسيدير الهلال او يغادر الهلال بالقانون. سنقاضي كل من أساء لنا قال الوزير انهم سيقاضون كل من اساء لهم عبر المفوضية الولائية عبر الاجهزة الاعلامية سواء ان كان رئيس نادي او اعلامي. البرير هو رئيس نادي الهلال إلى حين النظر في طعن المجلس قال الوزير انه وبعد ايقاف قرار الوزير عبر المحكمة الادارية فإن البرير ومجلس سيصرفون اعمال المجلس الى حين النظر في الطعن المقدم في مجلس الهلال وفي حالة رفضه فإن لجنة التصريف سوف تستمر وبالتالي سقوط حق مجلس البرير وهو الان رئيس نادي الهلال الى حين صدور قرار جديد . الصحافة وصفتني بالمجاهد والجبهة قال الوزير الطيب حسن بدوي انه وقبل اتخاذ قرار حل مجلس الهلال كانت الصحافة تصفه بالوزير المجاهد وعقب الحل قالت انني جبهة ثورية، وقال انه لن يتنازل عن حقه وطلب بمقاضاة تلك الصحف والصحافيين.