الوزير بدوي: نرحّب بقرار الإدارية ومجلس الهلال مستمر إلى حين الفصل في القضية قضية الهلال بدأت منذ عهد ونسي والسعيد ولم تنتهِ حتى في عهدي الوالي استقال من منصبه فطالبت الجماهير بعودته والبرير أفتت المفوضية بعدم شرعية مجلسه مصطفى عيدروس عقد الأستاذ الطيب حسن بدوي وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم مؤتمراً صحفياً ظهر أمس بمقر الوزارة بالخرطوم بحري للحديث عن قضية نادي الهلال الأخيرة وأكد الوزير أنه لم يتدخل في قرار حل المجلس بعد صدور قرار المفوضية ورأى أن النظام الأساسي لنادي الهلال واضح وسهل التعامل معه وفتح بدوي ا لنيران على من اتهموه بالمجاملات والمُحاباة وقال إن البعض وصفه من قبل بالمجاهد وعادوا وقالوا إن الجبهة الثورية أفضل منه واعتبر الوزير أن قرار التحكيمية سيكون الفصل في استمرار مجلس الهلال أو تعيين لجنة تسيير ترتّب لانتخابات النادي وشدد بدوي على أنه لا يمانع في إعادة رئيس الهلال بأمر الجماهير لو كان قد استقال مثلما طلب من جمال الوالي العودة للرغبة الجماهيرية ورجاءات البعض من جماهير المريخ وأفاد الوزير أن مجلس الهلال الحالي بقيادة الأمين البرير سيدير أمور النادي حتى يوم الثالث والعشرين من الشهر الجاري لحين الفصل في القضية. تحدث الوزير بدوي في بداية حديثه عن القضايا الرياضية بصورة عامة وقال إن مثل هذه القضايا مهمة وتضع الأمور في نصابها الصحيح وأضاف: نحن في السودان لا ندقق في اللوائح والقوانين وظللنا نتحدث عن المبادئ ونقول أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية فيها التقدير للكل واتجه بالحديث عن قضية الهلال وقال إنها ليست قضية وإنما مسألة يمكن التفاكر حولها من أجل الوصول للحل النهائي لها وأفاد الوزير أن لديه سلطة حل المجلس نهائياً إذا أراد ذلك وتساءل: كيف ندير هيئات الشباب والرياضة؟ وأبان الوزير أن هيئات الشباب والرياضة تتبع لمؤسسات حكومية وأي مؤسسة تخضع للحساب وأفاد أن أي وزير يخضع للحساب والمُساءلة وأفاد أن المؤسسة الثانية هي أهلية ديمقراطية والمؤسسة الثالثة وهي العدلية وأشار الطيب حسن بدوي إلى أن الوزير لم يصدر قراراً بحل مجلس الهلال وأضاف: البعض يريد أن يزج بي في الصراع ولكني لن أكون سلاحاً في طرف زيد أو عبيد وكل قرارات المفوضية خاضعة للاستئناف وليست نهائية وزاد: لا أجد نظاماً مرِناً مثل النظام الأساسي للهلال وأفاد أن الهلال نادٍ له جمعية عمومية يفترض أن تنعقد كل عام لمناقشة الأوضاع والميزانية والنظام الأساسي للنادي حدد عدداً من المسارات وأفاد الوزير بدوي أن قضية الهلال ظلّت شائكة في عهد ثلاثة وزراء شباب ورياضة حيث بدأت في عهد الوزير أسامة ونسي ومن ثمّ السعيد عثمان المحجوب وحالياً الوزير الحالي وأبان أن قضية الهلال لها مراحلها واستمر: نحن من جهتنا سنعمل على الوقوف على كل المشكلة من كل الجهات وسنعمل على حلها وإعادة الاستقرار للهلال النادي الكبير.. وأفاد الوزير أنه كان يمكن أن يصدر قراراً حسب اللوائح بحل أي مجلس لا يستطيع السيطرة على الأوضاع ويمكن أن يكون هذا القرار نهائي وبجرة قلم ولا ينفع معه اللجوء للمحكمة ولذلك نرجو من الأهلة والإعلام التعاون من أجل الوصول لحلٍ مُرضٍ يعيد الاستقرار للنادي وأشار الوزير بدوي إلى أن عمر المجلس ثلاث سنوات مضى منها عامان كلها صراعات واستطرد: هناك من اتهمنا بالمحاباة في قضية الهلال لطرف على حساب الآخر ووصلت الاتهامات إلى والي الخرطوم وقال: هنالك استقالات في الهلال وصلت إلى 18 أو 19 مرة لكن أي قطار له محطته الأخيرة ولو كان أي ضابط من الضباط الأربعة استقال قبل الأحداث الأخيرة لتم عقد جمعية عمومية تكميلية لتكملة بقية الأعضاء وأفاد الوزير أن إجراءات تصعيد علي همشري لمجلس الهلال سارت بالشكل السليم لكن المادة 26 من اللوائح قالت إن هنالك لوائح محددة واشترطت إقامة العضو المعين بالسودان وتابع الوزير حديثه: اللوائح أكدت أن أي مجلس يجب أن يتكون من تسعة أعضاء ولا يزيد عن 15 عضواً من بينهم الضباط الأربعة وقال إن القانون فسّر في المادة 112 من اللائحة التي قالت إن العضوية تسقط حال الوفاة أو الإدانة في الأمانة أو الانتقال خارج الولاية وعاد الوزير وتحدث عن قرار المفوضية وقال إنه يرجع لها وليس له تدخل فيه وأبان أن المفوضية جهة قائمة بذاتها ولا علاقة لوزارة الشباب والرياضة بها وأشار الوزير إلى أن ترشيح همشري لا يجوز حسب المادة 112.. وتحدث الوزير عن الاستقالات وقال: استلمنا استقالة حاتم أبو القاسم وحوّلناها للمفوضية وكذلك استقالة العسقلاني التي تمت إعادتها لنا وقبلناها واستقالة حاتم كانت من يوم 6/2/2013 وظهرت الصحف ونحن في الوزارة نتعامل مع الاستقالات بعد تسليمها للوزارة رسمياً وأفاد الوزير أن استقالة حاتم أبو القاسم وصلت للوزارة يوم 26/6 الماضي وقال إن العضو العسقلاني ذكر في حديث أنه وجد صعوبات في العمل بمجلس الهلال بعد انفراد الرئيس بالقرارات وأبان أن استقالته استلمناها يوم الثالث من الشهر الجاري ونوّه بدوي إلى أن قرار لجنة التصريف استثنائي ويمكن أن تستمر اللجنة في عملها لمدة 15 يوماً وأفاد أن قرار لجنة التصريف استثنائي ومن حق الوزير الغائه وتعيين لجنة تسيير.. وأبان الوزير بدوي أنهم اختاروا أشخاصاً من المجلس المحلول لرئاسة التسير لأنهم يمكن أن يعملوا بانسجام حتى يتم الفصل بصورة نهائية إما بعودة المجلس المحلول أو تعيين لجنة تسيير من قِبل الوزير وأشار إلى أن تعيين أشخاص من خارج مجلس الهلال لن يساعد في تسيير أمور النادي الإدارية بالشكل المطلوب. جمال الوالي استقال وكانت هناك رغبة من الجماهير بعودته تطرق وزير الشباب والرياضة الولائي إلى حديث الأمين البرير رئيس الهلال مؤخراً والذي قال في إنه الوزير اتصل بجمال الوالي رئيس المريخ وطالبه بالعودة لرئاسة النادي ولم يتصل به ليبلغه بقرار حل المجلس حتى وقال الوزير: جمال الوالي عندما قمنا بزيارته في منزله كان لرغبة كبيرة من جماهير المريخ التي طالبتنا بالعمل على إثنائه عن قرار الاستقالة التي تقدم بها وإعادته مجدداً لرئاسة النادي عكس مجلس الهلال الذي رفعت المفوضية توصية بعدم شرعيته وأفاد أنهم لا يجاملون أحداً على حساب الآخر وإذا كان البرير استقال اليوم سنذهب له ونثنيه عن قراره إذا أرادت جماهير الهلال ذلك، وأفاد وزير الشباب والرياضة أن حكومة ولاية الخرطوم لديها تنوير حول الوضع في الهلال واطلعت على القرار رقم 37 من لائحة هيئات الشباب والرياضة وانتقد الوزير المؤسسات الإعلامية التي هاجمته في الفترة الأخيرة واتهمته بمجاملة طرف معين على حساب الآخر وأضاف: هناك بعض الصحف أطلقت عليَّ لقب المجاهد وعادت بعد أيام ووصفتني بأنني من الجبهة الثورية وأن الجبهة الثورية أفضل من الوزير وقال إن هناك من غضب لأن الوزير لم يلبِّ الدعوة المقدمة له للمشاركة في أحد المهرجانات ولفت بدوي إلى أن البعض قال إن الوزير اتصل عليه وطالبه بالعمل في إدارة الهلال وأضاف: لم نتصل بأحد في الهلال وأشار بدوي إلى أن الهلال مؤسسة كبيرة تستحق الاحترام وهناك من أبدى جاهزيته لدفع ضريبة النادي دون أن يدخل مجلس الإدارة.. وأفاد الوزير بدوي أنهم مع مصلحة الأندية وأشار إلى أن لجنة الاستئنافات إذا رفضت الاستئناف المقدم من النادي ضد المفوضية سنعمل على الوصول إلى حل يرضي كل الأطراف ويعيد الاستقرار في النادي الأزرق. نحترم قرار المحكمة الإدارية قال الوزير بدوي إنهم يحترمون قرار المحكمة الإدارية والذي قضى بتجميد قرار الوزير بحل مجلس الهلال وإعادة المجلس من جديد لتسيير أمور النادي لحين الفصل في القضية والاستماع إلى إفادات الوزير يوم الثالث والعشرين من الشهر الجاري وأضاف: مجلس الهلال بقيادة الأمين البرير سيستمر في إدارة شؤون النادي لحين الفصل في القضية يوم 23 من يوليو الجاري وأفاد الوزير أنهم سيحترمون قرار المحكمة الإدارية في كل الأحوال.. فإذا أصدرت قراراً برفض قرار الوزير واعتماد مجلس الهلال سنرحّب به وإذا أيدّت قرار الوزير سنعمل على تعيين لجنة تسيير للنادي إلى حين انعقاد الجمعية العمومية للنادي. سحب الشكاوى أعلن الوزير بدوي استجابته لمبادرة السفير الصادق المقلي بسحب الشكاوى التي تقدم بها ضد الجهات الإعلامية التي هاجمته في أعقاب قراره الأخير بحل مجلس الهلال وأمّن الوزير على أهمية التسامح والتصافي خاصة وأن هذه الأيام تُعتبر للتسامح والتصافي بين الناس خلال شهر رمضان المعظم.