نيالا:عبد الرحمن ابراهيم : تعاني مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور من أزمة في الوقود والغاز ، وعادت من جديد ظاهرة الاصطفاف في محطات الخدمة البترولية وبالقرب من محلات توزيع الغاز، لكن معتمد نيالا أحمد جاه الدين اعلن عن وصول 5 صهاريج من الغاز وكميات من الوقود التي تكفي المدينة لشهر كامل. واضطر آلاف المواطنين الى استخدام بدائل اخرى لغاز الطبخ واستعانوا بالحطب والفحم الذي ارتفع من 40جنيها الى 80 جنيها بنسبة 100% بعد موجة اقبال كبيرة عليه . ورصدت «الصحافة» استمرار صفوف الغاز لاكثر من 3 أيام ويباع احيانا في الاسواق الموازية ب150جنيها للاسطوانة ، وقال مواطن يدعى آدم عبدالله ان الأزمة غير مبررة وهناك تجاهل من قبل حكومة الولاية للأزمة ، وقال ان الولاية تعيش حياة اقرب للقرون الوسطى. واقرت مديرة ادارة البترول بالولاية جواهر زكريا بعدم وجود رقابة محكمة على توزيع الوقود نسبة لتدخل بعض الاجهزة الرسمية وبعض الجهات في عملية توزيع الوقود والغاز. وخلص اجتماع عقد بين وكلاء التوزيع وادارة البترول الى بيع الغاز ب35جنيها، كما وجه معتمد نيالا أحمد جاه الدين ادارة البترول بمعالجة الخلل الاداري في عمليات التوزيع ومنع توزيع الوقود بالمواعين التقليدية «الجركانة»، والتأكد من التعبئة بالنسبة للغاز بمعدل 12 كيلو، وطالب بضرورة توجيه كافة الكميات التى وصلت من الوقود الى المواطنين وعدم التلاعب فى عمليات التوزيع والتعبئة . وتعهد جاه الدين بالجلوس مع تجار القطاعي من الوقود والبنزين للوصول الى تسعيرة موحدة حتى لا يصل سعر الجالون الى 70 جنيها. واشار الى ان الكميات التى وصلت من الوقود كافية تغطى كل الولاية الى جانب وصول 5 صهاريج من الغاز اي مايعادل 8 آلاف اسطوانة، وقال ان المحروقات تكفي مدة شهر اذا وزعت بصورة منظمة .