درجت MTNسودان على إقامة إفطار رمضاني سنوي تلتقي فيه بالصحفيين والإعلاميين بالبلاد، وذلك إيماناً منها بأهمية الصحافة والإعلام لنجاح أعمال MTN وإعتبارهم الحلقة التى توصل الشركة بمشتركيها وجمهورها، وهذه المرة كان الإفطار في الثامن عشر من رمضان، 27 يوليو 2013م بفندق السلام روتانا، حيث شهده عدداً من رؤساء تحرير الصحف اليومية ومدراء الفضائيات والإذاعات، وقادة العمل الإعلامي. رحب الأستاذ الطيب على فرح، مدير أول الإتصال المؤسسي بالحضور من الإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف اليومية، وتمنى لهم قضاء لحظات متميزة في ضيافة MTN. وتحدث المهندس عبد الله الفاضل، مدير عام خدمات المؤسسة ب MTN، حيث أكد على أن كل النجاحات التي حققتها MTN على المستوى التجاري والإجتماعي لم تكن لتكتمل بدون الإعلام، وأن الصحافة والإعلام هم شركاء MTN في خدمة المجتمع. وأضاف قائلاً: إحتفلنا قبل ذلك بشركائنا في النجاح، واخترنا عدداً من الإعلاميين والصحفيين للإحتفاء بهم، فنحن لم نكن لننجح لوحدنا، ولا نفعل شيء بدون أن يكون للإعلام حضوراً مميزاً لما نفعله، ونحن نصّر على أن نلتقي بالصحفيين والإعلاميين ونوضح لهم رسالتنا ودورنا وأعمالنا ونتيح لهم الفرص أن يتحدثوا إلينا وأن يثيروا المسائل التي يمكن أن تستثار في المجتمع فهم نبض المجتمع. ومن جانب MTN كان في الحضور سعادة اللواء (م) حسن مصطفى، مدير أول المواقع والعلاقات الحكومية، الأستاذ علاء الدين الشيخ مدير المسئولية الإجتماعية، والأستاذ طارق محمد الحسن، المستشار القانوني ل MTN، والأستاذ محمد بشير مدير مبيعات الشركات وعدداً من قادة وموظفي شركة MTN. احتوت فقرات برنامج الإفطار على الاستماع للقرآن الكريم قبل الإفطار على صوت تسجيل للشيخ الزين، وبعد الإفطار عزفت فرقة د.حسام عبد السلام الموسيقية مقطوعات تراثية، مع تقديم فقرات من المديح النبوي. إضافة للإفطار السنوي الذي يمثل نقطة إلتقاء الصحافة والإعلام بشركة MTN سودان، فقد وفّرت MTN ثلاثة فرص للصحفيين برعاية MTNلحضور (مؤتمر الطريق لأفريقيا High Way Africa- 2012)، وهو أكبر تجمع إعلامي في أفريقيا، ترفع MTN من خلاله من المستوي الأكاديمي والتدريبي للصحفيين بالنذر القليل، حيث تختار كل عام مجموعة من الصحفيين وتبعثهم إلى جنوب أفريقيا لحضور هذا المؤتمر العالمي، وقد رعت MTN هذه المبادرة للمرة الرابعة،وهذه إشارة لإلتزام MTN سودان بإتاحة الفرصة للصحفي السوداني بأن يلتقي بالصحفيين على مستوى العالم.