الخرطوم :الصحافة: اختتمت فجر امس بمحلية كرري، لقاءات المكاشفة المفتوحة التى قادها والي الخرطوم، الدكتور عبدالرحمن الخضر ،بحضور وزراء حكومته ومعتمد محلية كرري وصوب المواطنون حديثهم مباشرة لأهم القضايا والمشاكل التى تواجههم ، حيث أجمع المتحدثون على ضعف موارد المحلية المالية لمواجهة التحديات باعتبار ان محلية كرري أصبحت تتحمل عبء القاسم الاعظم للمرحلين من مناطق اعادة التخطيط في بقية المحليات الاخرى، بالاضافة الى ان 95% من مشروعات صندوق الاسكان سيتم تنفيذها في محلية كرري الأمر الذي زاد من الكثافة السكانية وضاعف الحاجة للخدمات عدة مرات. وطالب المتحدثون بإلحاح بأن تراعي حكومة الولاية الوضع الاستثنائي لمحلية كرري ورفع الظلم عنها جراء ذهاب اهم المناطق التجارية لمحلية أم درمان في إطار ترسيم الحدود بينهما، والذي تم في وقت سابق وأضافوا ان هناك أعباء كبيرة تتحملها المحلية جراء هذا الوضع على رأسها اكتظاظ الفصول واختلاطها خاصة بمناطق الفتح وبعض الحارات الطرفية، بينما تعاني عدد من الحارات الحضرية من تهالك شبكات المياه وتعاني الحارة (50) والحتانة جنوب من مشاكل في مصادر المياه ،وفيما يتعلق بالصحة طالب المواطنون بإنشاء مستشفى لتغطية مناطق الاسكان وغرب الحارات تفادياً للمعاناة التى يتكبدها المواطن الذي يقطع مسافات طويلة للوصول الى أقرب مستشفى، كما طالبوا بتوفير خدمات الاختصاصيين بالمراكز الصحية وتأهيل عدد منها بمناطق حي الشاطيء والشهيناب، وبث المواطنون شكواهم فيما يلي الأضرار المترتبة على المعالجات التى تتم بمردم النفايات وأثرها على صحة المواطنين، كما انتقدوا بشدة عدم انتظام عربات النفايات الشئ الذي أدى الى تراكمها داخل الأحياء والأسواق والطرقات ،بينما طالب سكان الريف بصفة أساسية باستكمال الوعود التى قطعتها الولاية بخصوص ادخال الكهرباء وتقنين اوضاع القرى التاريخية وتنفيذ المشروع الزراعي لمنطقة الريف الشمالي، بالاضافة الى مربعات بالفتح لم تدخلها خدمات الكهرباء بعد . واشار المتحدثون الى ضرورة انشاء مخارج من شارع النيل ام درمان كطرق فرعية حتى تحقق الغاية من إنشائه، واكد المواطنون وقوفهم مع قرار الولاية بمنع الكمائن في المنطقة الحضرية على أساس لا ضرر ولا ضرار . من جهته، جدد والي الخرطوم إلتزام الولاية بالقضاء على الاختلاط والاكتظاظ بالمدارس هذا العام، ومنع فرض أية رسوم تسجيل على الطلاب وايجاد مقعد لكل تلميذ بلغ سن الدراسة، وتوفير الكفاية من المدارس الثانوية بنهاية عام 2013م وتحقيق الكفاية من مياه الشرب حسب مواصفات منظمة الصحة العالمية، وادخال كل المواطنين في خدمات التأمين الصحي وتنفيذ الخارطة الصحية والتغطية بالخدمات حسب معايير منظمة الصحة العالمية . وأقرّ الوالي بالتحديات التى تواجه المحلية بسبب التوسع الأفقي والرأسي وزيادة عدد السكان، معلناً ان حكومة الولاية قررت تنفيذ مشاريع عاجلة تزيد من موارد المحلية المالية لمواجهة الحاجة الكبيرة للخدمات، كما اعلن الوالي عن تكوين لجنة لمعالجة قضايا الحدود بين محليات أمبدة وكرري وأم درمان . واعلن الوالي عن تخفيض رسوم تسجيل أراضي القرى التاريخية من 1600 الى 250 جنيها، معلنا ان اللجنة ستكمل عملها بنهاية العام الحالي، ووجه بمنع نشاط بيع الأغذية والمشروبات بشارع النيل وتنفيذ التصور الذي اعدته كلية العمارة بجامعة الخرطوم لتطوير المنطقة . وقال الوالي ان العام الحالي سيكون عاما حاسما لمعالجة مشاكل المياه بمناطق الاسكان وغرب الحارات والفتح وإحداث اختراق مهم في توصيل الكهرباء لكل مناطق المحليةا وتعهد بتنفيذ توصيات المجلس التشريعي لولاية الخرطوم فيما يتعلق بالمشاكل الخاصة بمردم النفايات، وامهل الوالي، لجنة معالجة مشكلة الغرابيل حتى العشرين من اغسطس لحسم هذه القضية . وفيما يلي غياب الدور التشريعي والرقابي للمجالس المحلية، اعلن الوالي ان الانتخابات القادمة التى ستجرى في ابريل من العام 2015م سيتم الاقتراع فيها على (6) بطاقات هي اختيار رئيس الجمهورية ووالي الخرطوم وانتخابات المجلس الوطني والمجلس التشريعي للولايات والمجالس التشريعية المحلية واللجان الشعبية، وبشر الوالي مواطني كرري بإنشاء مستشفيين جديدين وافتتاح اكبر واحدث حوادث بمستشفى النو بعد توسعته وتأهيله .