الخرطوم:لوساكا:الصحافة: أكد مجلس الأحزاب السياسية الأفريقية تأييده لقرار تعليق عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، وجدد رفضه التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية، ودعا أعضاءه الموقعين على ميثاق روما المنشئ للمحكمة للانسحاب منها. وقال رئيس المجلس، وينتر كابيمبا، في مؤتمر صحفي أعقب مؤتمر المجلس الأول بالعاصمة الزامبية لوساكا مساء أمس الاول، إن على العالم ألا يدعم الوضع الجديد في مصر، وإن أي شخص يفهم الديمقراطية يجب ألا يتخذ موقفاً بخلاف الموقف الرافض للانقلاب على الشرعية،وأعلن عن دعم مجلس الأحزاب الأفريقية لموقف الاتحاد الأفريقي برفض تغيير الحكومة المنتخبة. وأوصى مجلس الأحزاب الأفريقية في ختام مؤتمره، الدول الأفريقية كافة بعدم التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية وعدم الارتباط بها ودعا الدول الأفريقية التي وقعت على ميثاق روما المنشئ للمحكمة للانسحاب منها، واصفاً إياها بالمخجلة. وقال في البيان الختامي، يجب أن تعامل على هذا الأساس بسبب عداءاتها الانتقائية والتي تتبع فقط الرؤساء الأفارقة، مشيراً إلى أن الجنائية أداة سياسية وتظل دائماً صامتة حيال الجرائم التي ترتكبها الدول الغربية. وحث الدول الأفريقية على رفض جهود الجنائية لإدانة الرئيس الكيني أوريو كنياتا، كما دعا الدول الأفريقية إلى عدم الالتزام بقرارات المحكمة، فيما يتعلق بتجريم الرئيس عمر البشير. وشارك السودان في الاجتماعات بوفد ترأسه مساعد الرئيس د.نافع علي نافع. وعقد المؤتمر التأسيسي لمجلس الأحزاب السياسية الأفريقية بالخرطوم في أواخر شهر أبريل الماضي، واختار سكرتير الحزب الحاكم وزير العدل في زامبيا، وينتر كابيمبا، رئيساً للمجلس، وحزب المؤتمر الوطني في السودان أميناً عاماً للمجلس، يمثله الدكتورنافع علي نافع نائب رئيس الحزب للشؤون التنظيمية